موقع رام الله الاخباري : 

اعلنت الحملة الشعبية لمساندة اسرة الشهيد مهند الحلبي عن اجمالي التبرعات النقدية والعينية التي تم جمعها منذ انطلاق الحملة صبيحة يوم هدم منزل الشهيد 10/1/2016 حتى مساء امس السبت.وانقسمت التبرعات التي استطاعت الحملة جمعها الى 4 فئات وهي: التبرعات النقدية، التبرعات العينية، المصاغ الذهبي، العمل دون اجر.

التبرعات النقدية

وحسب البيان الختامي للجنة، فقد بلغت حصيلة التبرعات النقدية وفق ما يلي:

1- 349033 شيقل اسرائيلي

2- 60354 دولار امريكي

3- 10524 دينار اردني

4- 750 يورو

المصاغ الذهبي

كما تلقت الحملة مجموعة من المصاغ والحلي الذهبية التي تم التبرع، والتي قدرت قيمتها المادية الاجمالية بـ 1490 دينار اردني.وقال المتحدث باسم الحملة ان المصاغ الذهبي الذي تبرعت به طالبات جامعة بيرزيت، سيتم شراءها من قبل احد الاشخاص بضعف قيمتها، على ان يتم وضعها في متحف الجامعة لما تحمله من دلالة رمزية مهمة للاجيال القادمة.

المواد العينية

كما استقبلت الحملة الشعبية تبرعات عينية متنوعة، توزعت وفق الاتي:

1- الدهان والديكور (متبرع واحد)

2- المواد الخاصة بالتمديدات الكهربائية ( 4 متبرعين)

3- تصميم هندسي ومخططات اشراف ( 3 متبرعين)

4- حجر بناء (3 متبرعين)

5- ناعمة وسمسمية لاغراض البلاط (متبرع واحد)

6- تمديدات صحية (متبرع واحد)

7- اخشاب ونجارة (4 متبرعين)

8- المنيوم (متبرع واحد)

9- باطون (متبرع واحد)

10- جبه للشبابيك والسطح (متبرع واحد)

11- تدفئة مركزية (متبرع واحد)

12- اثاث كنب بقيمة 3 الاف شيقل

العمل المجاني

واوضحت الحملة الى ان 5 فنيين تبرعوا بالعمل المجاني لتنفيذ اعمال البناء الجديد.

وحول امكانية استمرار الحملة ليستفيد منها ذوي الشهداء، قال ابو عرقوب ان هذه الحملة هدفها تشييد واعادة بناء منزل الشهيد مهند الحلبي، وما سيتوفر من اموال سيستفيد منها اهالي الشهداء مستقبلا، مشيرا الى انه يجب اعادة دراسة الافكار والجهود من اجل ان تشمل الجميع.هذا ومن المقرر ان تشرف غرفة تجارة رام الله على اعمال التشييد كجهة ضابطة من اجل تحقيق الشفافية في البناء وضبط الامور من الناحية المادية.

 وكان  نشطاء اطلقوا حملة لجمع التبرعات لإعادة بناء منزل عائلة الشهيد مهند الحلبي الذي هدمته قوات الاحتلال فجر اليوم السبت (9-1) في قرية سردا، شمال رام الله، حيث تم  وضع صندوق لجمع التبرعات من المواطنين لصالح عائلة الشهيد الحلبي، على ميدان الرئيس الراحل ياسر عرفات وسط رام الله.

واستشهد الحلبي في اليوم الثالث من اندلاع انتفاضة القدس؛ حين نفذ أول عملية طعن في مدينة القدس المحتلة أدت في حينه إلى مصرع مستوطنين وإصابة آخرين.