قوافل جديدة من المساعدات تدخل الى بلدات سورية محاصرة لليوم الثاني

madaya-new-1401

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

توجهت الخميس قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى ثلاث بلدات سورية محاصرة، هي مضايا بريف دمشق حيث يواجه آلاف الأشخاص خطر الموت بسبب المجاعة ونقص الرعاية الطبية بعد ستة أشهر من الحصار، إضافة إلى الفوعة وكفريا الشيعيتين في محافظة إدلب (شمال غرب).

توجهت قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية الخميس إلى بلدة مضايا في ريف دمشق، التي تؤؤي أكثر من أربعين ألف شخص وتحاصرها قوات النظام السوري بشكل محكم منذ ستة اشهر.

وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا بافل كشيشيك إن قافلة مساعدات تضم 44 شاحنة غادرت دمشق إلى مضايا، مضيفا أن "الأولوية هي لتوزيع الطحين ومواد النظافة". من جهتها تحدثت صحافية عن عشرات الشاحنات المحملة بالطحين والمساعدات الطبية ومستلزمات النظافة تنطلق صباحا من دمشق.

وأقلت القافلة طواقم طبية وفق كشيشيك، الذي أشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أرسلت أيضا "أخصائية تغذية لإجراء تقييم سليم" لأوضاع السكان.

وتوجهت صباح الخميس قافلة أخرى من 17 شاحنة إلى بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في محافظة إدلب (شمال غرب) حيث يقيم نحو عشرين ألف شخص، تحاصرهم الفصائل المقاتلة المعارضة منذ الصيف الماضي.

ومن المقرر أن تدخل قافلتا المساعدات إلى البلدات الثلاث المحاصرة بشكل متزامن، وفق كشيشيك.وقال مصور لوكالة فرانس برس إن الشاحنات التي تقل المساعدات تحمل شعار الهلال الأحمر السوري وقد اصطفت على طول طريق جبلي على أطراف دمشق قبل أن تنطلق إلى مضايا بمواكبة سيارات تابعة للأمم المتحدة رفعت أعلاما زرقاء.
- إجلاء المدنيين-

وتزامن إدخال مساعدات أولى الاثنين إلى مضايا مع إعلان الأمم المتحدة أن نحو 400 شخص يعانون من سوء التغذية و"مشاكل طبية" أخرى "مهددون بالموت" و"بحاجة إلى الإجلاء لتلقي رعاية صحية ملحة".

وتشكل مضايا مع مدينة الزبداني المجاورة والفوعة وكفريا أربع مناطق تم التوصل فيها إلى اتفاق في أيلول/سبتمبر بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة بإشراف الأمم المتحدة. وينص الاتفاق على وقف لإطلاق النار وإيصال المساعدات وإجلاء الجرحى والمقاتلين يتم تنفيذه على مراحل.

وكشفت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليندا توم الأربعاء أن هناك خططا لإدخال "دفعة ثالثة من المساعدات خلال الأيام المقبلة" إلى مضايا والفوعة وكفريا.

ا ف ب