رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
انتهت العطوة العشائرية بين عائلتي الهيموني والجعبري بترحيل المتهمين بقتل أبناء عائلة الهيموني وأبنائهم خارج محافظة الخليل، وعطوة لمدة عام بين العائلتين، وحظر الحركة على فخذ "خليل شاهين الجعبري" في المنطقة الشمالية من مدينة الخليل.
كما تم الاتفاق على تجاوز نتائج "فورة الدم" عقب مقتل الشاب الهيموني عشائريا وقانونيا، وعدم المطالبة بكل ماترتب على نتائج الفورة.وتكفلت الجاهة بإنزال أقصى درجات العقوبة في حال لم يلتزم أفراد العائلة وتحركهم في المنطقة الشمالية في الخليل.
وطالب المتحدث باسم عائلة الهيموني بدفع مراسم العطوة العشائرية، ودفعت الجاهة مبلغ 40 ألف دينار، وقام بإرجاع المبلغ للجاهة.وجرت مراسم العطوة العشائرية بين العائلتين على خلفية مقتل الشاب محمد يوسف الهيموني (25 عاما) على يد أحد أبناء عائلة الجعبري في منطقة عين سارة بمدينة الخليل الأربعاء المنصرم.
وحضر مراسم العطوة العشائرية وجهاء محافظة الخليل، وحشد كبير من المواطنين وذلك في ديوان آل الهيموني بمدينة الخليل.وفي البداية رحب الناطق باسم عائلة الهيموني بالجاهة والحضور الذين قدموا سعيا منهم لرأب الصدع بين عائلتي الهيموني والجعبري، وإحلال السلم الأهلي في أرجاء المحافظة.
واستنكرت عائلة الهيموني الجريمة النكراء التي وقعت لابن العائلة محمد يوسف الهيموني بعد جريمة أخرى وقعت قبل أقل من عامين والذي قتل فيها أحد أبناء العائلة أيضا.
وناشد الشرفاء في هذه البلد أن يضعوا حدا للفتن وللقتل العمد خلال الشجارات التي تقع في كافة محافظات الوطن، والتي تعتبر خارج نطاق الشرع الإسلامي والعرف والتقاليد السائدة في المجتمع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم عائلة الهيموني إن مطالب العائلة لن تخرج عن إطار الشرع الإسلامي وماهو متعارف عليه في محافظة الخليل، مطالباً بتنفيذ القصاص وبإعدام القاتل.
وأكد أن عائلة الهيموني ليس لديهم مشكلة مع عائلة الجعبري ولكن المشكلة مع من قتل الشاب محمد الهيموني وأن ترفع عائلة الجعبري الغطاء عن القتلى من أبناء العائلة.
اذاعة الحرية