رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
قالت جماعة روسية ناشطة، الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2016، إن لديها أدلة على أن الطائرات الروسية الموجودة في سوريا مزودة بقنابل عنقودية، مشككين بذلك في نفي السلطات الروسية لاستخدامها هذا النوع من القنابل.
وفي الشهر الماضي قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن أدلة ظهرت بسوريا في الآونة الأخيرة تشير الى أن روسيا إما أسقطت قنابل عنقودية أو أمدت القوات الجوية السورية بدفعة جديدة منها أو الاثنين معاً. ونفت وزارة الدفاع الروسية ما جاءت به "هيومن رايتس ووتش".
لكن جماعة جمع المعلومات عن الصراعات التي تتألف من مدوّنين استقصائيين روس نشرت، الخميس، صوراً ولقطات فيديو مصدرها وسائل إعلام ووزارة الدفاع الروسية، قالت إنها تظهر هذا النوع من القنابل في قاعدة حميحم الجوية في سوريا التي تستخدمها الطائرات الروسية.
عطلة رسمية
ضابط مناوب في وزارة الدفاع قال إن الوزارة لا تستطيع التعليق على التقرير لأن اليوم عطلة رسمية.
ولم توقع روسيا على معاهدة للأمم المتحدة عام 2008 تحظر استخدام القنابل العنقودية لطبيعتها العشوائية والتهديد الذي تشكله القنابل غير المنفجرة على المدنيين.جماعة جمع المعلومات عن الصراعات أفادت في تقريرها بأن روسيا باعتبارها خليفة للاتحاد السوفييتي ملزمة باتفاقية جنيف التي تحظر الهجمات بلا تمييز والتي تضر بالمدنيين.
وقالت الجماعة إن الصور ومقاطع الفيديو تُظهر وجود قنابل عنقودية على الطائرات الروسية الموجودة في سوريا.وبدأت روسيا حملة قصف جوي واسعة النطاق في سوريا في 30 سبتمبر/أيلول تستهدف معارضي الرئيس السوري بشار الأسد.
أخطار القنابل العنقودية
وتختلف أشكال وأحجام ووسائط تفجير القنابل العنقودية وبإمكانها القنابل الصغيرة تغطية منطقة كبيرة، مخلفة الدمار للأليات والمعدات والأشخاص.والمشكلة أن معدل فشلها يعتبر كبيرا حيث يبلغ حوالي 5%، بمعنى أن كثيرا منها لا ينفجر ويستقر في الأرض كألغام قد تنفجر ولو بعد مُضي سنوات.
وهناك آلاف منها في العراق تم استعمالها في حرب الخليج الأولى كما تم استخدامها من قبل القوات الأمريكية لضرب الجيش العراقي.كما أن في لبنان ما يقرب من المليون من القنابل العنقودية كان الجيش الإسرائيلي قد ألقاها في حرب تموز 2006 راح ضحيتها حتى الآن مئات من الأرواح.
رويترز