رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
فجر مؤنس يونس رجل يدعى النبوة، العديد من المفاجآت الصادمة، قائلًا: «بأنه صاحب مشروع الشرق الأوسط الكبير، وأنه قد يكون المهدى المنتظر»، لافتا إلى أنه شاهد الله قبل شروق الشمس، ما بين الفجر والإشراق، في حدائق الأهرام، وتحدث معه».
الماسونية العالمية
وقال مدعى النبوة خلال لقائه ببرنامج «خلاصة الكلام»، المذاع على قناة «الحياة»: إنه يتواصل مع الماسونية العالمية، منذ عام 2007، وأنه صاحب مشروع الشرق الأوسط الكبير، مشيرًا إلى أن العالم يتغير ولا أحد يشعر، مؤكدا أن الملك نيلسون، عضو جماعة البناؤون الأحرار، وهم ذراع للماسونية العالمية، خاطبوه عبر وسائل التواصل الاجتماعى، واقتنع بفكرهم».
حركة النجوم
وأكد أنه يستجمع عظمة الله، ويسبح في ملكوته، عندما يجلس منفردا، في خلوته، ليمنحه فكرة صائبة، مشيرًا إلى أن القرآن ناطق، لافتا إلى أن العالم في تيه عظيم، وأنا أحد المهتدين، ومن الممكن أن أكون المهدى المنتظر، وأستطيع متابعة حركة النجوم، وأستنشق النهار، موضحا أن العبادة مع الله أصبحت متطورة عن طريق التكنولوجيا، موضحًا: «نحن في عصر جديد».
شاهدت الله
وأضاف «مؤنس» أن إخلاص النية مع الله يجعل الإنسان يستطيع أن يستوعب لغة الله، متابعًا: «أنا شاهدت الله قبل شروق الشمس، ما بين الفجر والإشراق، في حدائق الأهرام، وتحدثت معه»، مخرجا من بين طيات جلبابه أسفل العباءة التي يرتديها سيجارة على الهواء، ودخنها ووضع رجلًا على رجل، وقال: «أنا كنت في حالة لا أستطيع وصفها».
نبي مرسل
وتابع،: «أنا نبي مرسل من عند الله، ويتحدث الله كل يوم معي، ويسجل أحاديثه معي على الشرائط»، موضحا: «إني أعد العدة وأعلم جنودي في السماء، للقضاء على قوى الشر في العالم حاليًا»، مستطردا «بكة» المذكورة في القرآن هي منطقة الأهرامات، قائلًا: «الأهرامات عند الله أشرف من الكعبة».
فتن
ومن جانبه علق الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، على رجل يدعى النبوة والحديث مع الله، قائلًا: «هذا دجال وكذاب، كيف يجرؤ أن يخرج أحد بعد آخر المرسلين ويقول هذا الكلام».
واستطرد «عمر هاشم»، خلال لقائه ببرنامج «خلاصة الكلام»، المذاع على قناة «الحياة»، أن هذه فتن حذر منها الرسول، مؤكدًا أنه حذر من أناس يبيعون دينهم من أجل الدنيا والمال، مشيرًا إلى أن هؤلاء لا يجب أن تترك لهم فرصة في الإعلام ليفتنوا الناس.
وكالات