رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري - في أعقاب حادثة اجبار ركاب إسرائيليين لشركة طيران يونانية على إلغاء رحلة مواطنين عربيين من الداخل المحتل، قالت النائبة حنين زعبي، اليوم الثلاثاء، إنها تنظر بخطورة ليس فقط إلى الاستعداء الإسرائيلي لما هو عربي، بل إلى شعور الإسرائيلي بأن العالم يجب أن يخضع لمنطقه العنصري.
وقالت إنها تنظر بخطورة بالغة إلى استجابة الشركة اليونانية لهذا المطلب العنصري، بالرغم من الوعي الشعبي في أوروبا لعدالة الموقف الفلسطيني، وبعنصرية النظام والمجتمع في إسرائيل تجاه كل ما هو عربي.
وقالت زعبي "القضية التي أمامنا هي فرصة لكي تعرف أوروبا والعالم أجمع سهولة استعداء العربي وإذلاله في أبسط تفاصيل حياته، وكيف يربط الإسرائيلي ذلك ويبرره بادعاءات الخوف والأمن، ونحن نتوقع أن توقف الجهات الأوروبية ذلك، لا أن تخضع له".
وأضافت أن شركة الطيران اليونانية لا يجب أن من منطلق إدراكها للعنصرية الإسرائيلية فحسب، بل يجب أن تقدم اعتذارها للركاب، وأن تعترف بأن التصرف السليم يجب أن يكون بإنزال الركاب الإسرائيليين الذين طالبوا الموظفين بطرد العربيين، ورفض التعامل مع أي عنصري من أي جنسية كانت".
وعلم أن النائبة زعبي ستقوم بإرسال رسالة للشركة، تطالب فيها بتوضيح الموضوع، والاعتذار للركاب العرب، والمطالبة بتأكيد من الشركة حول عدم تكرار هذا التصرف.
وأضافت "على المتضررين ألا يهملوا الموضوع، وأن يقوموا أيضاً بالتوجه للشركة وطلب تعويضات، وليس فقط بالموافقة على تعويض آني، للتغطية على هذا التصرف، حتى لا تتحول هذه الاعتداءات لممارسات عادية".
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن شركة "يسرائير" اضطرت قبل بضعة شهور إلى دفع تعويضات لخمسة مواطنين عرب منعتهم من السفر على متن رحلتها.
وكالات