رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري - لا يتوقف تأثير الحرب الدائرة في سوريا على الحياة الاقتصادية والاجتماعية فحسب بل تأثرت كذلك الدراما السورية، وعلى الرغم من هذه الحرب لم يتوقف الإنتاج التلفزيوني السوري، ومسلسل 'خاتون' هو واحد من بين الأعمال الدرامية التي تصور تحت دوي المدافع وبراميل الطائرات الحربية.
ورغم عزوف بعض الممثلين السوريين عن العمل في سوريا وتوجههم إلى البلدان العربية، آثر بعض الممثلين اللبنانيين على التوجه إلى سورية والمشاركة في الأعمال الدرامية السورية رغم الحرب.
ومن هؤلاء الممثلين الفنان اللبناني يوسف الخال الذي قال ' لقد ترددت بالبداية لكن الأمر لم يأخذ كثيرُا حتى اقتنعت في المشاركة، وذلك بفضل الدور الجيد الذي سأقوم بتمثيله.
كما ويشارك في العمل الممثل طوني عيسى والذي تحدث عن الوضع الأمني في سوريا وعن مخاطر التصوير في مثل هذه الظروف قائلًا: 'أنه أحيانًا وعند التصوير لا يوجد تركيز، بحكم أنه يمكن أن تسقط القذيفة في أي وقت، وأن هذا الأمر في غاية الخطورة وأتمنى لسوريا كل خير'.
ويفصل كيلو متر واحد فقط بين مكان تصوير المسلسل التلفزيوني 'خاتون' ومكان اشتباكات تدور في حي جوبر الدمشقي بين الجيش السوري ومسلحين من المعارضة.
وفي بعض الأحيان تُجبر أصوات الطائرات والمدافع مخرج المسلسل تامر اسحق على وقف التصوير.
وقال اسحق إنه اتصل بكثير من الممثلين اللبنانيين يدعوهم للعمل في مسلسلاته التلفزيونية لكن بعضهم فقط قبلوا الدعوة.
و(خاتون) كلمة تركية تعني امرأة شريفة أو من طبقة النبلاء. ويدور المسلسل حول امرأة تنحدر من عائلة دمشقية ذات شأن تحب جنديا فرنسيا أثناء فترة الانتداب الفرنسي بسوريا.
ويشارك الفنّانون اللبنانيون في بطولة العمل الشامي، إلى جانب مجموعة من الممثلين السوريين، باسم ياخور وسلافة معمار وكاريس بشّار وسلّوم حداد وكندة حنا وميلاد يوسف وأيمن رضا ومعتصم النهار وجيني إسبر وشكران مرتجى ونادين تحسين بك وغيرهم.
وتحظى المسلسلات التلفزيونية السورية بشهرة واسعة في المنطقة وان كان القطاع قد تأثر إلى حد كبير بالأزمة الراهنة.
ومن بين المسلسلات التلفزيونية السورية التي نالت شعبية كبيرة مسلسل 'باب الحارة' الذي يدور حول حياة سكان حارة دمشقية إبان الاحتلال الفرنسي وكيفية دفاع السوريين عن وطنهم.
وكالات