رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
"نتمنى لو بقي في غزة"، هكذا عبر بعض الاسرائيليين عن مواقفهم بعد نشر حماس فيديو جديد يظهر فيه شاليط مع آسريه وهم مكشوفي الوجه ويتناولون وجبات معا في شقة، ويخرجون أحيانا لشي اللحم في الهواء الطلق، والابتسامة مرتسمة على وجهه. وهذه الروايات تتناقض مع ما ذكره جلعاد شاليط بعد اطلاق سراحه، حيث قال إنه كان في نفق وكان مرافقوه ملثمين طوال الوقت.
وأثارت هذه المشاهد بعض الإسرائيليين الذين سارعوا الى مهاجمته، ويقول احدهم حسب موقع واللا العبري: “هذا عار!! التفكير انه لم يقاتل واستسلم لحماس وقدمت الحكومة تنازلات من اجل اعادته امر مخز جدا.. صارت عندي رغبة ان يختطفوني انا أيضا”..
وقال آخر “لو كنا نعلم أنه كان يلهو معهم ويشوي اللحم، لرغبنا ان يبقى هناك كي يستمتع بوقته، لكن تم اطلاق سراحه مقابل اطلاق سراح مخربين عادوا الى قتل الاسرائيليين.. اية غلطة هذه”.
وأضاف آخر في منشور على الفيسبوك: “في الوقت الذي كانت فيه كل دولة اسرائيل تعيش حالة من القلق على مصيره، وتم اطلاق مخربين عادوا لقتلنا من اجل اطلاق سراحه، كان شاليط يهنأ بوقته هناك”.
وكتب آخر: “ولد قذر، سلة قمامة.. وعار على مقاتلي إسرائيل على مدى أجيال.. وأضاف “بعد أن بكى مناديا على أمه، بدل ان يخوض المعركة، وهو في دبابة وسلاحه معه ضد فلاحين اثنين حافيين، نكتشف أنه كان مستمتعا هناك.. رأينا ذلك في لغة جسده وتعابير وجهه”.
وتتواصل عملية الاستهزاء بشاليط: “أقنعونا انه وحيد ويشعر بالملل، فكان الثمن اطلاق سراح مئات المخربين الذين عادوا لتنفيذ عمليات قتل ضدنا.. الافضل لو بقي هناك وبقي المخربون في السجن”.
ويشير موقع واللا ان هذه التعليقات هي جزء صغير جدا من الكم الهائل الذي نشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالعبرية. في حين رد عدد قليل على هؤلاء بالقول ان الفيلم مفبرك.
نقلا عن الحياة الجديدة