رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن المشتبه به بتنفيذ إطلاق النار في تل أبيب اليوم هو شاب من قرية عارة في المثلث، وأنها حددت مكانه، فيما قال وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، مساء الجمعة إن خلفية إطلاق النار ما زالت غامضة ولا يمكن الجزم على الإطلاق بأنها أمنية.

وبعد ساعات من عملية إطلاق النار في قلب مدينة تل أبيب ومقتل إسرائيليين اثنين، أعلنت الشرطة مساء اليوم أنها تعرفت إلى هوية منفذ العملية ومكان سكنه فيما فرضت أمر حظر نشر على تفاصيل التحقيق.

وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة إن والد المنفذ تعرف إلى ابنه بعد مشاهدته شريط من مكان العملية وأنه بادر للاتصال بالشرطة.والشاب المشتبه به اعتقل وسجن لخمس سنوات بعد إدانته في العام ٢٠٠٦ بمحاولة خطف سلاح جندي إسرائيلي لتنفيذ عملية انتقاما على مقتل أحد أقاربه برصاص الشرطة الإسرائيلية.

وقال محللون إن عملية إطلاق النار في تل أبيب التي حصلت عصر اليوم الجمعة تشبه إلى حد كبير عمليات باريس قبل أسابيع في ظل تلميحات في وسائل الإعلام إلى أن منفذ العملية ينتمي لتنظيم 'داعش' وأنه تحدث العبرية بطلاقة وحمل سلاحا غير منتشر في الضفة الغربية وإنما في البلدات العربية في الداخل وهو سلاح أوتوماتيكي من نوع 'غوستاف' ويصنع في ورش في نابلس حسب القناة الإسرائيلية الثانية.

وقال شهود إن منطقة وادي عارة تشهد حركة أمنية نشطة.وأظهر فيديو قبل عملية  إطلاق النار أن مطلق النار تحدث اللغة العبرية بطلاقة، إذ يسمع في الفيديو شخص يقول إن مطلق النار يتحدث العبرية بطلاقة، ويسمع في الفيديو شهود يقولون إنهم عثروا على  نسخة من القران الكريم في حقيبة منفذ إطلاق النار. وأكدت الشرطة صحة هذه المعلومات.

ويظهر بالفيديو الشخص حين دخل إلى دكان بجوار الحانة التي أطلق عليها النار بلحظات، وعلى ما يبدو اختار الدخول إلى الدكان ليتمكن من إخراج سلاحه الأتوماتيكي قبل التوجه للحانة وإطلاق النار. 

عرب 48