مباحثات بين باكستان والسعودية للتعاون العسكري

thumbs_b_c_bdbb6d99955d06ef8e8b4a938152a419

رام الله الإخباري

موقع رام اللة الاخباري : 

أفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجيش الباكستاني، أن نائب وزير الدفاع السعودي "محمد بن عبدالله العايش"، ورئيس هيئة الأركان الباكستانية "راحل شريف"، أجريا محادثات ثنائية في إسلام أباد، تناولا فيها مسائل تتعلق بـ "التعاون العسكري" بين البلدين.

وذكر البيان أن لقاء المسؤولين تم في مقر هيئة الأركان الباكستانية، وتناول قضايا تتعلق بـ "التعاون الدفاعي الثنائي"، و"أمن المنطقة"، و"برامج التدريب العسكرية".

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أنها طلبت من الحكومة السعودية، تفاصيل حول التحالف المشكل في العاصمة السعودية "الرياض"، من 34 بلداً إسلامياً لمحاربة الإرهاب.

وقال المتحدث باسم الوزارة "قاضي خليل الله"، في الموجز الصحفي الإسبوعي بالعاصمة إسلام آباد، "إن بلدنا انضمت للتحالف ضد الإرهاب، وننتظر من السعودية تفاصيل بخصوص مدى مساهمتنا في التحالف".

وفي رده على سؤال حول تنظيم داعش، نفى خليل الله أي وجود لداعش في باكستان، مؤكداً أن قوات الأمن في حالة تأهب حيال أي تهديد محتمل من قبل التنظيم.وكان سكرتير وزارة الخارجية الباكستانية، "عزيز تشادوري"، أعرب قبل نحو إسبوعين، عن دهشته من الأخبار التي أشارت إلى انضمام بلاده للتحالف الذي أعلنته السعودية، مشيرًا أن خارجية بلاده طلبت من سفيرها في الرياض، لقاء المسؤولين السعوديين، والحصول منهم على إيضاحات حول الموضوع.

وبحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، قررت 34 دولة إسلامية (السعودية، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، باكستان، بحرين، بنغلاديش، بنين، تركيا، تشاد، توغو، تونس، جيبوتي، سنغال، سودان، سيراليون، الصومال، غابون، غينيا، فلسطين، جزر القمر، قطر، جنوب افريقيا، كويت، لبنان، ليبيا، جمهورية المالديف، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، موريتانيا، نيجر، نيجيريا واليمن)، تشكيل تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية، لمحاربة "الإرهاب"، يكون مقره في العاصمة الرياض.

ووفقا للبيان، فإن التحالف جاء "انطلاقًا من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة "الإرهاب" بجميع أشكاله ومظاهره، والقضاء على أهدافه ومسبباته، وأداءً لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات "الإرهابية" المسلحة، أيا كان مذهبها وتسميتها، التي تعيث في الأرض قتلًا وفسادًا، وتهدف إلى ترويع الآمنين".وأبدت 10 دول أخرى، على رأسها أندونيسيا، دعمها وتأييدها للتحالف، معلنة استعدادها لاتخاذ "كافة التدابير المساندة للتحالف".

وكالات