الجيش السوري يدخل منطقة خاضعة للمعارضة بدرعا

1-797736 (1)

قال الجيش السوري إن قواته دخلت مدينة الشيخ مسكين الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة درعا جنوب سوريا في هجوم قال عناصر بالمعارضة المسلحة إنه كان مدعوما بأعنف حملة قصف جوي روسية في الجنوب حتى الآن.
تتوسط مدينة الشيخ مسكين سهل حوران ومحافظة درعا التي تتبع لها إداريا، وهي أيضا نقطة الوصل بين نوى، وازرع، وابطع، وداعل، والصنمين وتبعد عن دمشق حوالي 80 كم.

ولا تزال محافظة درعا، أكثر المناطق التي تتضمن فصائل مما يسمى بالمعارضة "المعتدلة"، إذ يبلغ عدد هذه الفصائل 27 فصيلاً، بحسب ما تقول مصادر "الجيش السوري الحر".

وتسيطر المعارضة المسلحة على 80% من أرياف محافظة درعا، وكان آخرها التقدم النوعي في بلدة نوى الواقعة في الريف الغربي لمحافظة درعا جنوب البلاد، بعد أشهر من الاشتباكات، وهو ما وصفته مصادر المعارضة السورية بالتقدم الاستراتيجي كونه يقطع خطوط إمداد النظام إلى محافظة القنيطرة في الغرب.

وتعتبر درعا في الجنوب، نقطة ارتكاز لجبهة النصرة وتؤكد مصادر "الجيش الحر" أن عدد مقاتلي الجبهة لا يتجاوز ألفي مقاتل، فيما يقول البعض إن أعداد النصرة وحلفائها تزيد على خمسة آلاف مقاتل، لكنها تقاتل إلى جانب قوات الجيش السوري الحر، ما يرفع عدد المقاتلين في درعا إلى أكثر من 25 ألف مقاتل.

كما سيطرت جبهة النصرة وعدد من الفصائل الحليفة لها على بلدة سحم غرب درعا في محاولة منها للسيطرة على مناطق يوجد بها لواء "شهداء اليرموك"، الذي يقوده السوري أبو علي البريدي، بعد مهاجمة مقاتلي اللواء مقراً تابعاً للنصرة في البلدة وقتل عدداً من مقاتليها.

ويسعى داعش منذ فترة لوضع موطئ قدم له في الجنوب السوري (درعا) وخاصة المناطق الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة وفصائل أخرى مثل "جيش الفتح" و"الجيش الحر".