القسام يكشف النقاب عن الذين احتفظوا بشاليط طوال فترة أسره

f120111ffpool14

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الليلة، عن أسماء عدد من الشهداء الذي شاركوا في احتجاز الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" طوال فترة أسره.

ووفق القسام فإن الشهداء هم: سامي الحمايدة، وعبدالله علي لبد، وخالد أبو بكرة، ومحمد رشيد داود، وعبد الرحمن المباشر.وأعلنت الكتائب في وقت سابق، مساء الثلاثاء، أنها ستنشر خلال الساعات القادمة بقرار من قائدها العام محمد الضيف تفاصيل جديدة عن عملية احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وقالت القسام في بيان على موقعها الإلكتروني "بقرار من القائد العام للكتائب.. سمح بالنشر في الساعات القادمة تفاصيل جديدة عن دور ثلة من شهداء القسام في العملية الأضخم والأكثر تعقيدا في تاريخ الصراع مع العدو عملية احتجاز الجندي شاليط التي دارت فصولها على مدار أكثر من 5 سنوات".

وأسرت كتائب القسام في عملية مشتركة مع جيش الإسلام وألوية الناصر صلاح الدين الجندي شاليط في يونيو عام 2006 واحتجزته على مدار أكثر من 5 أعوام.وأفرجت القسام عن شاليط بموجب صفقة "وفاء الأحرار" لتبادل الأسرى بالإفراج عن 1050 أسيرًا من سجون الاحتلال الإسرائيلي وذلك برعاية مصرية في أكتوبر وديسمبر عام 2011.

وفيما يلي نبذة مختصرة عن شهداء القسام الذين شاركوا باحتجاز شاليط:

الشهيد سامي الحمايدة:

ولد الشهيد سامي الحمايدة عام 1975لأسرة لاجئة من مدينة الرملة المحتلة, وسكنت مخيم الشابورة في رفح جنوب القطاع.عرف عن الشهيد شجاعته التي بدأت مع انطلاق الانتفاضة الأولى, ويعرفه كل الناس في المنطقة بأنه هو قائد المواجهات ومخططها الذي يحدد سير المسيرات ورصد الدوريات وإشعال الإطارات وقفل الشوارع بالمتاريس.

وتجند الشهيد سامي في صفوف كتائب القسام وعمل معها جنديًا إلى أن وصل لمهمة قائد ميداني في مدينة رفح، وعمل خلال هذه الفترة على إعداد الجنود ووضع الخطط لمواجهة الاحتلال إلى أن لقي الله شهيدًا بعملية اغتيال مدبرة فجر يوم الجمعة 25/1/2008.

الشهيد عبد الله لبد:

ولد الشهيد عبد الله لبد في عام 1968م في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، بعد أن هجر أهله من مدينة المجدل المحتلة في العام 1948م.انضم الشهيد لبد إلى صفوف القسام مع بداية انتفاضة الأقصى المبارك، وبرز دور الشهيد في جهاز التصنيع التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام، فكان من أبرز المصنعين في الكتائب منذ انطلاقة الانتفاضة وحتى استشهاده.

استشهد الشهيد لبد برفقة شقيقه الشهيد إسماعيل لبد والشهيد محمد الداية أثناء زيارة لأحد إخوانهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث استهدفتهم طائرة استطلاع إسرائيلية بثلاثة صواريخ فارتقوا على الفور.

الشهيد خالد أبو بكرة:

من مدينة خان يونس جنوب القطاع، عرف بالشجاعة والإقدام على مواجهة الاحتلال، وقضى عدة سنوات في سجون الاحتلال.واستشهد أبو بكرة بتاريخ 1/11/2013م داخل نفق قسامي بعد قصفه من الطائرات الإسرائيلية مع مجموعة من زملائه المقاومين.

الشهيد محمد رشيد داود:

ولد الشهيد عام 1987 في حي الأمل غربي مدينة خانيونس، وانضم إلى حركة حماس في العام 2003، ثم التحق بصفوف كتائب القسام بداية عام 2006.واستشهد الشهيد داوود برفقة زميله الشهيد أبو بكرة 2013م داخل نفق قسامي بعد قصفه من الطائرات الإسرائيلية مع مجموعة من زملائه المقاومين.

الشهيد عبد الرحمن المباشر:

ولد الشهيد في معسكر خانيونس جنوب القطاع، واستشهد فجر أمس الاثنين 28/12/2015، إثر انهيار نفق للمقاومة.ونعته كتائب القسام كواحد من قادتها الميدانيين الذين شاركوا بالتخطيط وتنفيذ عدة عمليات ضد الاحتلال.

مسيرات في خانيونس

وجابت شوارع محافظة خان يونس، في ساعةٍ متأخرة من الليلة، مسيرات جماهيرية حاشدة، شارك بها المئات، من أنصار حماس بشكلٍ عفوي، ابتهاجًا وفرحًا، بكشف كتائب الشهيد عز الدين القسام، عن أسماء عدد ممن شاركوا باحتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وتوجهت المسيرات التي شارك بها أكثر من 300 شخص بشكل عفوي، فور إعلان القسام، صوب منازل ثلاثة أسماء وردت في إعلان القسام وهم:"عبد الرحمن المباشر، خالد أبو بكرة، محمد داود".

وتوجهت المسيرات وسط تهليل وتكبير وتوزيع حلوى وفرحة عارمة وإطلاق نار في الهواء لمنزل الشهيد القسامي القائد عبد الرحمن صالح المباشر، في معسكر خان يونس، والذي استشهد بمهمة جهادية أول من أمس، داخل أحد الأنفاق، وقبلوا رؤوس ذويه.

ومن ثم توجهت الجماهير المُشاركة بالمسيرات إلى منزل القائد القسامي خالد أبو بكرة بمنطقة حي الأمل غربي خان يونس، والذي استشهد داخل "نفق بوابة المجهول"، ومن ثم لمنزل محمد داود بنفس المنطقة، والذي استُشهد بنفس النفق، ولم يتم العثور على جثمانه حتى الآن.

 

وكالة صفا