رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
كشف أحد مستخدمي فيسبوك الغموض المتعلق بجسم مطليّ بالذهب كان قد تم العثور عليه في مقبرة قديمة بالقدس، بحسب ما ذكرته هيئة الآثار الإسرائيلية.وبينما كان يعتقد أن الجسم الذي عُثر عليه هو أثر يهودي قديم، فقد اتضح أنه جهاز حديث يزعم مناصرو العصر الجديد أنه "معالج بالطاقة".
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية، الأربعاء 23 ديسمبر/كانون الأول 2015، عن أمير غانور، مدير الهيئة الإسرائيلية لمنع السرقات، قوله إن الشرطة أبلغت مكتبه منذ 6 شهور عن العثور على صولجان ذهبي بسبع ثنايا داخل مقبرة بالقدس.وقد عثر عليه أحد الحراس واتصل بالشرطة، خشية أن يكون جهازاً تفجيرياً.
وبمجرد الإفراج عن الجسم المعدني البالغ وزنه 8 كجم، تم تسليمه إلى هيئة الآثار التي قامت بعمل فحص بالأشعة السينية على الصولجان وتحليل مواده.فيما تساءل غانور عما إذا كان الجسم المعدني يستخدم في المعابد اليهودية.
وقد عُثر بالمقبرة سابقاً على بقايا ترجع للعصرين الروماني والبيزنطي والحملات الصليبية. ومع ذلك، لم يتعرف الخبراء على هذا الجسم.وبعد انقضاء 6 أشهر نشرت الهيئة صورة على فيسبوك طلباً للمساعدة.
وعلى الفور تساءل متابعو فيسبوك عما إذا كان الجسم المطليّ بالذهب أداة تخصيب للماشية أو أداة للفّ العجين أو ماكينة صناعية أو جهاز تدليك أو نوع من حفريات المعابد.
وخلال ساعات، حدد واحد من بين 300 متابع طبيعة هذا الجسم باعتباره جهازاً إشعاعياً يخلق مجالاً وقائياً ضد الإشعاعات الضارة، "ويستهدف استخدام المسارات الطبيعية والأشخاص الذين يتعاملون مع العلاج بالطاقة".
وقد تم تسمية الجهاز باسم "إيزيس"، على غرار إله الطب والسحر والطبيعة المصرية. ويمكن شراؤه من شركة ويبر بيو الألمانية بأسعار تتراوح بين 67 يورو (حوالي 75 دولاراً) إلى أكثر من 1000 يورو لأكبر إصدار.
وصرحت الهيئة أخيراً بأن "حكمة الجماهير قد أدت دورها". وذكرت أن شخصاً إيطالياً يُدعى ميكا باراك كان أول مَنْ كشف ذلك الغموض وقد دعته لزيارة القدس لمقابلته بصفة شخصية.
ومع ذلك، يظل التساؤل عن سر دفن الجهاز بالمقبرة غامضاً، وتناشد الهيئة هؤلاء المتورطين "بالاتصال لإطلاعنا على سبب الدفن في مقبرة قديمة وعن الشخص الذين يرغبون في منحه طاقة إيجابية".
وكالات