أمريكا : التحالف الاسلامي الجديد يتناسب معنا

81acf516-71be-477a-bcc0-7c3b48db6062_16x9_600x338

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

 

رحبت واشنطن بقرار تشكيل تحالف دولي إسلامي لمكافحة الإرهاب تقوده المملكة العربية السعودية، ويضم 34 دولة عربية وإسلامية.فقد رحب البيت الأبيض بالتحالف الجديد، مؤكداً أن كل الجهود مطلوبة لمواجهة الإرهاب والتطرف.

 

وقال جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض: "نحن بالطبع نرحب بهذه الخطوة من جانب المسؤولين السعوديين، ونؤمن بأن هناك كثيراً من الخطوات والجهود التي يجب القيام بها فيما يتعلق بمكافحة داعش، وبصفة خاصة مواجهة الأفكار والأيديولوجيات التي ينشرها داعش على الإنترنت".

 

وأضاف إرنست خلال المؤتمر الصحافي للبيت الأبيض، الثلاثاء، أن "السعودية تقوم بدور مهم في مجال مكافحة داعش ومكافحة أفكاره على الإنترنت، وقد أوضح المسؤولون السعوديون أن هذا التحالف الإسلامي ليس بديلاً للتحالف الدولي التي يضم 65 دولة تحت قيادة الولايات المتحدة الأميركية".

 

وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قال إن التحالف الإسلامي الذي أعلنت السعودية تشكيله لمكافحة الإرهاب سيتبادل المعلومات والتدريب، وسيقوم بالتجهيز، ويرسل قوات إذا لزم الأمر لقتال متشددين مثل تنظيمي "داعش" و"القاعدة".

 

من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر للصحافيين في قاعدة "انغرليك" التركية: "إننا نتطلع لمعرفة المزيد عما في أذهان القادة السعوديين حول هذا التحالف".

وأضاف: "بشكل عام يبدو هذا التحالف متماشياً مع ما كنا نحث قادة الدول العربية السنية على القيام به، وهي مشاركة أكبر في حملة مكافحة تنظيم داعش".

 

وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن أوباما أعطى أوامره للقادة العسكريين وأعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي باتخاذ خطوات متسارعة في الحملة ضد "داعش"، والسير في كل الطرق التي يمكن اتخاذها لتسريع هزيمة "داعش"، وابتكار سبل جديدة لمهاجمة التنظيم، وتوسيع التحالف الدولي.

 

وحول المساهمة التي تطالب بها الولايات المتحدة من الشركاء والدول الأعضاء في التحالف، قال كارتر: "هناك أنواع كثيرة من المساهمات التي يمكن للدول الأعضاء في الائتلاف تقديمها في الحملة الجوية، ويمكن أن تكون تقديم طائرات هجومية، أو تقديم الدعم مثل الناقلات، وطائرات النقل، وتقديم المشورة للسيطرة على الحدود. ونحن نبحث عن المساهمات التي تعتمد على نقاط القوة المميزة لكل بلد على حدة".

 

وأضاف كارتر أن "بعض دول الخليج يمكن أن تقدم إسهامات مهمة لتشجيع ومساعدة المجتمعات السنية الواقعة تحت سيطرة داعش لمقاومة التنظيم، وهو أمر يصعب على الدول الأخرى القيام به، وقد قدمنا لدول الخليج بعض الأفكار المحددة، وقدمت لهم بعض المقترحات حول الأشياء التي يمكن أن تشكل إسهاماً. وقد ناقشت هذا الأمر في اجتماع مجلس الأمن القومي الأميركي، وأرسلت سؤالي إلى وزراء الدفاع في الدول الخليجية حول مقترحاتهم للمساهمة في الحملة العسكرية".

 

كما رحبت الخارجية الأميركية بإعلان السعودية تشكيل التحالف لمكافحة الإرهاب وما يقدمه التحالف من مساهمة عسكرية وغير عسكرية في مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي، الثلاثاء، إن التحالف العسكري الإسلامي بقيادة السعودية والمؤلف من 34 دولة لمحاربة المتطرفين يتوافق مع الجهود التي تدعو واشنطن حلفاءها في المنطقة لبذلها منذ فترة.وقال المتحدث للصحافيين إن الولايات المتحدة تحتاج لتعرف أكثر عن التحالف الذي أعلنته السعودية، لكنه أكد أن بلاده ترحب بأي تكثيف للجهود ضد "داعش"

وكالات