رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
رفض أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، الصعود على مسرح بمدينة نيويورك الأمريكية، إلا بعد إنزال العلم الاسرائيلي من عليه، متسائلًا: "ما الفارق بين مجرم وقاتل يقطع الرؤوس في سوريا والعراق وبين مجرم يحرق الرضيع علي دوابشة في دوما؟".
وفي كلمة له بمؤتمر عقد في مدينة نيويورك الأمريكية، اليوم الأحد، هنأ صائب عريقات، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على نجاحه في تعميق نظام الأبارثايد في دولة فلسطين المحتلة، لافتًا إلى أن الصراعات القائمة ليست دينية، وأن الإسلام والمسيحية واليهودية، أديان سماوية عظيمة، لكن نتنياهو يعمل على تحويل الصراع الى صراع بين الدولة اليهودية لنتنياهو والدولة الاسلامية لأبو بكر البغدادي.
وتابع: "المفاوضات الثنائية برعاية أمريكا انتهت، ولن يسمح بها بعد الان، ونريد مؤتمر دولي بمشاركة الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن، والاتحاد الاوروبي، ودوّل البريكس، والدول العربية، وهدف محدد، دولتين على حدود ١٩٦٧، ضمن سقف زمني محدد.
ووجه عريقات التحية لدول الاتحاد الاوروبي لوسم منتوجات المستوطنات، على اعتبارها جريمة حرب وفقا للقانون الدولي، وأنها مستوطنات استعمارية تسرق الثروات الطبيعية الفلسطنيين، وأنها خلقت نظام ابرثايد أعمق مما كان الوضع عليه فى جنوب افريقيا.
وقال ان صراعاتنا ليست دينية، واليهودية والإسلام والمسيحية أديانا سماوية عظيمة ولكن نتنياهو يعمل على تحويل الصراع الى صراع بين الدولة اليهودية لنتنياهو والدولة الاسلامية لأبو بكر البغدادي.
وكالات