رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
أكد مدير عام مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني بحكومة التوافق الوطني ، يعقوب شاهين، اليوم الأحد، أن الاوضاع الامنية في الضفة الغربية وغزة، قلصت من مبيعات الذهب في السوق الفلسطينية، للشهر الثاني على التوالي.
وأضاف شاهين، أن تراجعاً بنسبة 15٪ شهدته مبيعات وكميات الذهب الواردة إلى مديرية المعادن الثمينة، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي. بحسب وكالة "الأناضول".
وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة "الإسرائيلية".
وتابع قائلاً "إن تراجعاً بنسبة 22٪، حدث في مبيعات الذهب لشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الفائت، وفق الأرقام الصادرة عن المديرية، بسبب الأحداث الأمنية أيضاً".
وبلغت كمية الذهب المباعة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، 688 كيلوغرام، و 655 كيلو غرام خلال أكتوبر/ تشرين أول، مقارنة مع 809 كيلو غرام، و 840 كيلو غرام في الفترتين المناظرتين من العام الماضي، وفق مديرية المعادن الثمينة.
وقدر شاهين، مبيعات الذهب للعام الجاري 2015، بنحو 12 طناً من الذهب موزعاً بين 9 أطنان في الضفة الغربية، و 3 أطنان في قطاع غزة، مؤكداً أن "إجمالي مبيعات الذهب بلغت خلال النصف الأول من العام الجاري، قارب 6 طن".
وقلل شاهين من انتهاء فصل الصيف والمناسبات الاجتماعية، كسبب في تراجع مبيعات الذهب، قائلا: "لإنهاء المناسبات الاجتماعية دور هامشي، لأن التراجع الحاصل كان مقارنة مع نفس الفترات من العام الماضي".
وتراجع سعر الذهب إلى مستويات متدنية خلال الشهر الماضي، ليصل إلى 1070 دولار للأوقية (الأونصة)، وسط توقعات باستمرار تراجعه، مع انتظار نتائج اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي (المركزي)، حول رفع نسب الفائدة من عدمها خلال وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
الاناضول