رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
على وقع قنابل الغاز السامة المسيلة للدموع، أدى عشرات المواطنين، وعدد من المسؤولين في حركة 'فتح' ومحافظ محافظة رام الله والبيرة، صلاة الجمعة، في المكان الذي استشهاد فيه الوزير زياد أبو عين في بلدية ترمسعيا شمال رام الله، احياءً للذكرى الأولى لاستشهاده.
وتأكيدا على نهجه، حيث استشهد وهو يغرس الزيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة، غرس أبناءه معتز وطارق، غرسة زيتون في المكان الذي ارتقى فيه والدهم.
يؤكد معتز على ضرورة استمرار النهج الذي استشهد لأجله والده، والذي يقوم على زراعة الأرض الفلسطينية، خاصة تلك المهددة بالمصادرة، لمجابهة القانون الإسرائيلي الذي يُشرعن مصادرة الأراضي غير المزروعة على مدار 3 سنوات.
من جانبها، قالت زوجة الشهيد أبو عين 'أم طارق' إن زوجها ولد مناضلًا واستشهد مناضلاً، وكان مرتبطًا بالوطن والأرض، واستشهد لأجلهما.وطالبت أبناء شعبنا بمواصلة النضال للمحافظة على كافة الأراضي الفلسطينية.
كما أكد الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف إن ملف استشهاد الشهيد أبو عين سيكون على رأس الملفات التي تقدم لمحكمة الجنايات الدولية.وقال عساف إن 'رسالتنا اليوم، التأكيد على الوفاء للشهيد أبو عين من قبل رفاقه وأبناء حركة فتح، وتثبيت حقنا على هذه الأرض، وعدم الاستسلام حتى تثبيت حقنا'.من جهتها، طالبت محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام دول العالم بالضغط على إسرائيل لرفع ظلمها عن شعبنا.
وأكدت غنام أن شجرة الزيتون التي زرعت في مكان استشهاد الشهيد أبو عين، ستزرع شجرة أخرى في باحات المسجد الأقصى المبارك.وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول إن قيادة الشهيد زياد أبو عين للعمل الشعبي، أدت لحالة من النهوض لدى أبناء شعبنا في أهمية تفعيل المقاومة الشعبية في المناطق المهددة بالمصادرة.وتابع العالول أن الشهيد أبو عين كان متميزًا بأفكاره، كونه قائدًا ميدانيًا محبًا للأرض والزيتون.
وفا