رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
تراجع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين الثلاثاء 8 ديسمبر عن ما قاله قبل يوم واحد بأن هجمات الطعن التي يقوم بها الفلسطينيون في إسرائيل ليست إرهابا.
وكان ستيفان لوفين قد صرح يوم الأثنين 7 ديسمبر/كانون الأول لوكالة الأنباء السويدية أن هجمات الطعن غير مصنفة كإرهاب، مضيفا "هناك تصنيف دولي حول ما يشكل أو لا يشكل إرهابا، وحسب معرفتي، هجمات السكين في إسرائيل ليست معرفة كإرهاب".
ولكن في وقت لاحق من الثلاثاء، اتصل رئيس الوزراء السويدي بوكالة الأنباء السويدية "تي تي" لتوضيح تصريحه الذي أدلى به قبل يوم ، خشية وقوع "سوء فهم"، حيث قال للوكالة "ما أردت قوله هو أنه من غير الواضح إذا كانت هجمات السكين منظمة من قبل مجموعة مصنفة كمنظمة إرهابية"، مضيفا، "مع ذلك، الهجمات بحد ذاتها تشكل إرهابا".
وبرغم ذلك فقد زاد تصريح رئيس الوزراء السويدي من توتر علاقات بلاده مع إسرائيل، والتي شهدت في الأسابيع الأخيرة توترا في أعقاب سلسلة من التصريحات التي أدلت بها وزير الخارجية السويدية مارغوت فالستروم التي انتقدت فيها معاملة إسرائيل للفلسطينيين وربطت بين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والاعتداءات التي هزت باريس في الشهر الماضي، والتي أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنها.
وقالت فالستروم مؤخرا أن إسرائيل تقوم بتنفيذ "إعدامات خارج نطاق القانون" لمنفذي هجمات طعن فلسطينيين، واصفة الرد الإسرائيلي على الهجمات بـ"غير المتكافئ".
يذكر أن رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قام بإجراء محادثة هاتفية مع نظيره السويدي ستيفان لوفين احتج فيها على تصريحات الوزيرة فالستروم وحذر نظيره السويدي من تطبيق "معايير مزدوجة" على الهجمات الإرهابية في إسرائيل ودول أخرى.
جدير بالذكر أن السويد هي واحدة من أكثر الدول انتقادا لتصرفات إسرائيل في صراعها مع الفلسطينيين، علما بأن السويد اعترفت بالدولة الفلسطينية في الـ 30 أكتوبر/تشرين الأول 2014، وهي خطوة لاقت انتقادات حادة من إسرائيل.
المصدر: وكالات