رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات عمليات الاقتحام المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، التي تشرف عليها وتدعمها وتمولها الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة.كما أدانت بشكل خاص الدعوات التي أطلقتها المنظمات اليهودية المتطرفة لاقتحامات حاشدة
لباحات الحرم القدسي الشريف، بذريعة الإحتفال بعيد الأنوار ' الخانوكا ' الذي يمتد من اليوم الأحد حتى الخميس القادم، وعلى رأس هذه المنظمات العنصرية 'هيئة منظمات المعبد'، و'طلاب من أجل الهيكل'، و'نساء من أجل المعبد' وغيرها، وهي منظمات يقودها حاخامات متطرفون أبرزهم المدعو 'يسرائيل اريئيل' الذي طالب في السابق بمحاكمة قداسة البابا فرنسيس.
وتأتي هذه الاقتحامات حسب بيان صحفي لوزارة، اليوم الأحد، في سياق سعي الحكومة الإسرائيلية لترجمة سياستها وبرامجها الهادفة إلى تكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك ريثما يتم تقسيمه مكانياً
في ظل التضييق على المصلين، ونصب الحواجز الحديدية والمتاريس قرب بوابات المسجد الرئيسية، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس ومقدساتها، وضرب مقومات الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني في القدس
في محاولة إسرائيلية مكشوفة لتدمير حل الدولتين، وإنهاء فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، كما ترمي الحكومة الإسرائيلية عبر هذه الاستفزازات والانتهاكات والإجراءات إلى تحويل الصراع من سياسي إلى ديني، ما سيكون له أبعاد ومخاطر مدمرة على مستقبل السلام والأمن في المنطقة برمتها.
وجاء في البيان، إن وزارة الخارجية إذ ترحب بالأصوات الدولية المنددة بانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني في تعاملها مع الشعب الفلسطيني، فإنها تدعو الرباعية الدولية والعالم الحر
والدول وقادتها إلى مواجهة الظلامية الإسرائيلية المتطرفة بخطوات وإجراءات عملية، من شأنها وضع حد لتمرد إسرائيل على القانون الدولي، وإلزامها بإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين ومقدساتها.
وفا