رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
غزة.. هي بقعة للغرابة واللامنطقية؛ في الحديث عن حكاية المعبران جنوب وشمال القطاع المخصصان لتنقل المواطنين للسفر والعلاج... إلخ، يتعقد المشهد للقارئ حين يعلم أن الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم في بوابة الشمال "ايرز" سمح للسفر وتنقل المواطنين بأضعاف ما سمحت به الجهات المصرية المسؤولة عن معبر رفح البري وخاصة في عام2015.
في مقارنة سريعة أجريت عن حركة المسافرين أو المواطنين من خلال المعبرين لشهر نوفمبر المنصرم ووفق إحصائيات الهيئة العامة للشؤون المدنية التي يرأسها حسين الشيخ ويديرها في قطاع غزة ناصر السراج ، تبين أنه غادر عن طريق معبر بيت حانون 16,039 مواطنا فيما وصلت 14,885 موافقات تصاريح المواطنين اما عن القطاع التجاري وصل 1332 تصاريح للتجار ما يعني انه في شهر واحد وصل عدد المغادرين والقادمين عبر المعبر ما يزيد عن 30 ألف مواطن .
أما معبر رفح البري الذي تتحكم به يد عربية غير تلك اليد المُحتلة الإسرائيلية، نود الإشارة قبل عرض تفاصيل تنقل المواطنين في شهر نوفمبر أنه جرى إغلاقه 19 يوم بشكل إستثنائي، فيما أغلق 318 بشكل متقطع، وقرابة 107 أغلق على التوالم وفي نهاية الأسبوع المنصرم فتحت الجهات المصرية معبر رفح بعد إغلاق دام 100 يوما، وفي إحصائية لوزارة الداخلية أوضحت أنه غادرت تسعة حافلات الجانب الفلسطيني الى الجانب المصري منهم 7 حافلات من الحالات الانسانية وحافلتين من التنسيقات المصرية .
وغادر 1161 مواطن قطاع غزة عبر معبر رفح ووصل الى القطاع 564 مسافر وتم ارجاع 90 مسافر غادروا عبر القطاع دون ذكر اي اسباب .ومنذ 2015 لم يفتح معبر رفح أكثر من أسبوعين غادر القطاع عبر معبر رفح اقل من 10 آلاف مواطن فقط ولا يزال 25 الف مواطن ينتظروا موعدهم بحسب بيان وزارة الداخلية بغزة .خلال شهر عبر معبر ايرز غادر ثلاثة اضعاف عدد من غادروا عبر معبر رفح خلال عام 2015 كاملاً
نقلا عن دنيا الوطن