رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
أكدت شركة "سند" للصناعات الإنشائية، اليوم الثلاثاء، أن هناك كميات من الإسمنت من تركيا ومصر في طريقها إلى الضفة وغزة.وقال الرئيس التنفيذي لشركة سند لؤي قواس، في بيان صحفي، إن الشركة تبذل جهودا جدية لتلبية احتياجات الضفة والقطاع من الاسمنت، موضحا أن زيادة حجم الطلب الحالي ناجم عن فتح قطاع غزة أمام دخول الاسمنت.
وأضاف أن الضفة تحتاج إلى 1.7 مليون طن سنويا من الإسمنت، في حين أن الضفة والقطاع يحتاجان معا لأكثر من 3 ملايين طن سنويا، وهو ما لا تستطيع شركة "نيشر" الإسرائيلية توفيره، لذلك فإن "سند" تعمل على توفير الاسمنت من مصادر أخرى، او من خلال خطط الإنتاج المباشر والاستيراد من الدول المجاورة.
وبحسب البيان فإن "الشركة قامت بالتواصل مع عدة أطراف موردة لمادة الإسمنت في كل من الأردن وتركيا ومصر، حيث تم إبرام بعض الاتفاقيات لتلبية احتياجات الاسمنت في الضفة وغزة، ومن المتوقع أن تصل شحنات من الاسمنت إلى الموانئ من تركيا ومصر مع نهاية شهر كانون الأول من هذا العام، إضافة إلى استيراد كميات كبيرة من الأردن".
وتوفر شركة "نيشر" حوالي 81% من استهلاك الأراضي الفلسطينية من الاسمنت، فيما يغطي المستورد من الأردن وغيرها 13% والتركي 6%.وبينت "سند" أنه على عكس ما يشاع بخصوص توريد الاسمنت خلال شهر تشرين الثاني من هذا العام، فقد زادت نسبة توريد الاســـمنت من قبل "سند" بنحو 14% مقارنة بشهر تشرين الثاني الماضي من عام 2014.وأشار إلى أن حجم الاستيراد المباشر من الأردن على سبيل المثال سجل زيادة في الشهر الأخير بنسبة 65% مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم.
وكالات