رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

أكد والد الشهيد محمد أبو خضير، حسين أبو خضير على فشل المحاكم الإسرائيلية في تحقيق العدالة لابنه الذي قتل حرقًا على يد ثلاثة مستوطنين إسرائيليين متطرفين، موضحًا أنها محاكم “محتل نازي”، وليست محاكم عادلة.

وقال أبو خضير في تصريحات صحفية عقب النطق بالحكم النهائي على المتهمين الثلاثة، المحاكمة استمرت لأكثر من 20 جلسة على مدى سنة ونصف، كنا نأتي لها من أجل حرق دمائنا، حيث نرى قاتل ابننا أمامنا ولا نستطيع فعل شيء”.

وبرأت المحكمة الإسرائيلية المركزية في مدينة القدس صباح الاثنين المتهم الرئيسي بقتل الفتى أبو خضير في شهر تموز يوليو من العام الماضي بحجة أنه مريض نفسيًا، بينما تقرر تحديد جلسة أخرى من أجل فرض العقوبة على المتهمين الآخرين القاصرين.

وأوضح الوالد أبو خضير أن المحكمة الإسرائيلية المركزية تقع في وسط شرق القدس، وهذا دليل على الاحتلال الغاشم، مشددًا أن إسرائيل ليس لديها قوانين إنسانية كما تدعي، إنما تمتلك قوانين معدة ضد الانسان والطفل الفلسطيني.

وكشف أنه يعاني من استشهاد ابنه حرقًا من مشاكل نفسية، أجبرته للتوجه للطبيب النفسي، حيث يتناول في الفترة الأخير الحبوب المهدئة جراء هذه المشاكل.

وقبل استشهاد أبو خضير بيوم واحد، حرّضت عضو الكنيست “أيليت شكد” الشارع اليهودي على قتل أطفال الفلسطينيين، حيث وصفتهم بـ “الثعابين الصغار”، خلال تصريحات نشرتها على موقع “فيسبوك”.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن المتهمين في قضية حرق أبو خضير قاموا بفعلتهم انتقاما لقتل الشبان الاسرائيليين الثلاثة في غوش غتصيون قبل حوالي عام ونصف.

وكان مقتل المستوطنين الثلاثة في غوش عتصوين وما تبعه من استشهاد أبو خضير، بداية لتصعيد واسع، وشن الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة استمر لـ 51 يومًا، استشهد خلاله 2147 فلسطينيًا.

وكالات