تونس وبريطانيا تدعوان لحل سياسي في ليبيا

thumbs_b_c_88fc39c13d1483fd79d93d3e0fb43fe8

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

أكد وزيرا خارجية تونس، الطيب البكوش، وبريطانيا، فيليب هاموند، أن "الحل السياسي هو الأنسب للوضع في ليبيا".جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك للوزيرين، عُقد اليوم الجمعة، في مقر وزارة الشؤون الخارجية، بالعاصمة تونس، في إطار زيارة هاموند الحالية للبلاد.

وقال البكوش في المؤتمر الذي جاء بعد لقائه نظيره البريطاني إن  "وجهتي نظر البلدين متقاربة فيما يتعلق بالوضع في ليبيا، وتقوم أساساً على ضرورة التسريع بإيجاد حل سياسي، وبتكوين حكومة وطنية تكون لها مشروعية اتخاذ القرارات، ومقاومة الإرهاب هناك الذّي يهدد بدوره الأمن التونسي".

وأشار الوزير إلى أنه عبّر عن مساندة بلاده للمبادرة التي قدمتها كل من بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، من أجل التّسريع بدعم أغلبية البرلمانين الشرقي والغربي في ليبيا، من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، ما من شأنه أن يسهل حل المعضلة أو التقدم إلى الأمام في مجال تأمين المنطقة وإبعاد خطر الإرهاب".

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني إنه "تم التطرق لمختلف التحديات القادمة من ليبيا، وخاصة التهديدات الإرهابية"، معتبراً أن الحل السياسي هو ا"لأنسب لهذا البلد".

وأضاف "بريطانيا ستعمل مع تونس لحماية حدودها مع ليبيا، وللتوصل إلى حل طويل الأمد في ليبيا، والقضاء على تنظيم داعش".ولفت إلى أن زيارته لتونس تأتي في إطار تباحث سبل تدعيم التعاون الأمني في المستقبل بين البلدين، مشيراً إلى أن بلاده تدعم الاقتصاد التونسي.

وتأتي زيارة الوزير البريطاني بعد 3 أيام من الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" واستهدف حافلة تقل عناصر من الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس، وسط العاصمة تونس، ما أسفر عن مقتل 12 منهم

 إضافة إلى الانتحاري وجرح 20 شخصاً آخرين، وهي الحادثة التي قررت السلطات التونسية على إثرها، غلق حدودها البرية مع ليبيا، لمدة 15 يومًا، انطلاقًا من منتصف ليل الأربعاء- الخميس، مع تشديد المراقبة على الحدود البحرية والمطارات.

ومنذ رحيل نظام الرئيس الراحل، معمر القذافي عام 2011، تتصارع على السلطة في ليبيا، حكومتان، هما: المؤقتة، المنبثقة عن مجلس نواب طبرق، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، والإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس.

 

 

وكالات