رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري
تناولت الصحافة الإسرائيلية حوارا أجراه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون مع إذاعة (103 أف أم) الإسرائيلية، أكد فيه أن إسرائيل بحاجة لمزيد من الوقت لمواجهة العمليات الفلسطينية.
وقال يعالون في حواره مع الإعلامي الإسرائيلي الشهير نسيم مشعال، إن موجة العمليات الراهنة ضد الإسرائيليين تذكرهم بأنهم ما زالوا يعيشون ما سماها حرب الاستقلال التي اندلعت عام 1948 و"لم تنته بعد" بحسب قوله، "في ضوء أن الفلسطينيين لا يعترفون بحقنا في إقامة دولتنا على هذه الأرض".
وأكد يعالون أن "أجهزة الأمن والجيش في إسرائيل تبذل جهودا كبيرة، لكن هذا النوع من التهديدات يستغرق وقتا"، وذلك في محاولة للرد على اتهامات محاوره بالفشل في مواجهة العمليات الفلسطينية.
من جهة أخرى، تحدثت صحيفة معاريف عن ضغط المستوطنين على الحكومة الإسرائيلية ومطالبتهم بإجراءات أكثر تشددا ضد الفلسطينيين.
وقالت إن أكثر من ألف مستوطن إسرائيلي من مستوطنات "كريات أربع وغوش عتصيون وجبل الخليل"، تجمعوا أمام مقر رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس، للتنديد بحالة "التدهور الأمني" وزيادة العمليات الفلسطينية المسلحة في الأسابيع الأخيرة.
وأضافت أن ديفد بريل رئيس مجلس مستوطنة "غوش عتصيون" التي شهدت مؤخرا عددا من العمليات الفلسطينية قتل فيها مستوطنون، اقترح على الحكومة عدة إجراءات من بينها "نفي عائلات المنفذين إلى قطاع غزة، واستهداف وسائل الإعلام الفلسطينية التي تقوم بدور التحريض على تنفيذ هذه العمليات".
اقتحام المستشفيات الفلسطينية
من جانب آخر، تحدث جدعون ليفي مراسل صحيفة هآرتس في الضفة الغربية، عما قد تجره اقتحامات المستعربين وأجهزة الأمن الإسرائيلية للمستشفيات الفلسطينية من ردود فعل فلسطينية.
وتساءل "لو تخيل أي إسرائيلي أن يقوم مسلح فلسطيني باقتحام مستشفى إسرائيلي، ويقوم باختطاف مصاب إسرائيلي من سريره، وقتل قريبه الذي يرافقه داخل المستشفى، كيف سيكون رد الفعل الإسرائيلي؟". وطالب الإسرائيليين أن يتذكروا جيدا الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة لمستشفيات المقاصد في القدس والأهلي في الخليل والعربي في نابلس.
في سياق آخر، استغل الكاتب الإسرائيلي إيزي ليبلر -في صحيفة إسرائيل اليوم- الهجمات التي وقعت في باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لدعوة يهود فرنسا إلى الهجرة إلى إسرائيل، معتبرا هذه الهجمات "نموذجا مصغر لما يمكن أن يواجهنا في المستقبل إن لم يتم القيام بخطوات ليس فيها رحمة لوقف هذه الموجة".
وأضاف أنه "في ظل أجواء الهجرات العربية المتزايدة إلى أوروبا في السنوات الأخيرة، يصبح الوضع القائم بالنسبة ليهود أوروبا في غاية السوء".
وتابع قائلا "معظم الأوروبيين على قناعة بأن إسرائيل تشكل خطرا على الأمن العالمي والسلم الدولي أكثر من خطر إيران وكوريا الشمالية، وغالبية الأوروبيين لديهم مشاعر داخلية بأن للإسرائيليين نوايا عدوانية تجاه العرب"
وكالات