موقع رام الله الاخباري 

قُتل جندي إسرائيلي وأصيب آخر بجراح خطيرة في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب المنفذ بجراح جراء استهدافه من قبل جنود الاحتلال.

وجاءت عملية الطعن في الوقت الذي كان يتفقد فيها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو مستوطنة غوش عتصيون التي تعرضت لعمليات فدائية سابقة، حيث كان نتنياهو يوضح للمستوطنين بأن إجراءات الجيش في الضفة ستقضي على العمليات الفدائية. واخبرهم بأن "إسرائيل" ستحرم العائلات التي ينفذ أبنائها عمليات من تصاريح عمل.

وبالعودة للعملية الفدائية، أوضحت مصادر عبرية، أن شاب فلسطيني نفذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال بالقرب من محطة وقود الخواجا على طريق 443 الواصل بين قرى غرب رام الله ومدينة رام الله، ما أدى إلى إصابة جندي بجروح قاتلة، ولم تفلح محاولات نجمة داود الحمراء العبرية من إنقاذ حياته وأعلن عن مقتله، فيما نقل جندي آخر بطائرة "إسرائيلية" للمشفى لتلقي العلاج نظراً لخطورة حالته.

جدير بالذكر، ان نتنياهو أوعز أمس لجيش الاحتلال بتكثيف نشاطاته في مدن الضفة واقتحام المنازل وتفتيشها لمنع العمليات، وشهدت عدة محافظات في الضفة حواجز اسرائيلية كبيرة، جرى خلالها تفتيش عشوائي للمواطنين والتنكيل بهم.