كانوتيه : دماء الفرنسيين ليس اغلى من دماء الفلسطينين

2270402-jpg-78470117134249564

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري | رياضة : 

"الإسلام دين السلام، وما يحصل في فرنسا ليس حربًا دينية...تضامني مع فلسطين كلّفني غرامة مالية، لكن الكل قادر على التضامن مع فرنسا"خرج اللاعب المالي «فريديريك عُمر كانوتيه» بتصريحات مثيرة عن الأحداث الإرهابية التي عرفتها فرنسا يوم الجمعة الماضي، حيث ندد بها وأكّد أنها لا تمت للإسلام بصلة، كما انتقد عدم اكتراث المُجتمع الدولي بما يحصل في بلدان مثل فلسطين. 

 

لاعب توتنهام وإشبيلية السابق قال في تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا» الإسبانية "ما حدث في فرنسا أمر لا يتقبله عقل، إنها أشياء مُخزية، لكنها أشياء تحدث في جميع أنحاء العالم. حياة شخص فرنسي ليست أكثر قيمة من حياة طفل فلسطيني. في أوروبا، العالم بأسره تضامن مع فرنسا لأنه بلد أوروبي، لكن عندما يحصل أمر مماثل في بلد غير أوروبي أو أمريكي، فلا أحد يكترث بالأمر! فليقتلوا بعضهم البعض كما يريديون" 

 

 

 

ثم أشار إلى تضامنه مع فلسطين سنة 2008 والذي كلّفه غرامة مالية من طرف الاتحاد الإسباني لكرة القدم "في سنة 2008، تضامنت مع فلسطين من أجل شيء أخطر 1000 مرة مما حصل في فرنسا، لكن الليجا أوقعت غرامة علي" 

 

وعن تحليله للأوضاع في فرنسا والتي أدت لظهور مجموعة من الإرهابيين "فرنسا تعاني من مشاكل اجتماعية منذ سنوات عديدة. الجيل الصاعد لا يتلقى تربية جيدة، وما إن يصل لسن الـ18 أو الـ20 حتى ينساق وراء أمور مثل هذه. مشاكل فرنسا ليست دينية، بل اجتماعية، لكن الناس يستغلون الوضع ليقولوا أنها حرب دينية" 

 

كما لم ينس التطرق للديانة الإسلامية "99% من المُسلمين أصبحوا مُطالبين بتبرير أنفسهم وتأكيد أنهم أناس مسالمون منذ أحداث 11 سبتمبر. بعض الناس يخرجون باستنتاجات سطحية، ويقولون أن الإسلام يدعو للكراهية والعنف، لكن العكس هو الصحيح. الإسلام دين السلام ويدفعنا للعيش في سلام مع الجميع" 

 

وأنهى حديثه متطرقًا للإرهاب "الإرهابيون هم أعداء العالم بأسره. إنهم يقتلون الناس دون أن يفرقوا بين دينهم أو جنسهم أو لون بشرتهم. ما حصل كان حادثًا أليمًا، وتفكيري كله مع عائلات الضحايا"

وكالات