قالت وزيرة الخارجية السويدية  مرجوت وولستروم ” إنه من أجل محاربة التطرف لدى شبان مسلمين يجب معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لأن الفلسطينيين يشعرون باليأس”.وفي ذات السياق، اعتبر الناطق الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية، عمنويل ناحشون  أن من يربط بين العمليات في باريس والصعوبات بين الفلسطينيين والإسرائيليين يخطئ مع نفسه وشعبه والرأي العام الدولي، متهماً وزيرة الخارجية السويدية بأنها غير محايدة ومعادية لإسرائيل.

واستدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية سفير السويد لدى تل أبيب لتقديم تفسير حول تصريحات وزيرة الخارجية التي ربطت بين العمليات في باريس واليأس الذي وصل إليه الشبان الفلسطينيين الذين لا مستقبل لهم.من جهته، قال سفير السويد في تل أبيب ردا على ادعاء وزارة الخارجية الإسرائيلية ” إن الوزيرة لم تربط بين العمليات الإرهابية في باريس والصراع الفلسطيني الاسرائيلي”.