قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن بلاده ستتعاون مع فرنسا لتكثيف الغارات على تنظيم الدولة الإسلامية بكل من سوريا والعراق وذلك بعد هجمات باريس التي راح ضحيتها 129 قتيلا.وأضاف بن رودس -في مقابلة أجرتها معه محطة أن بي سي الأميركية على هامش قمة مجموعة العشرينفي تركيا- أن إرسال أسلحة مباشرة لمقاتلين على الأرض في سوريا والعراق يحقق نجاحا على ما يبدو في الحرب ضد التنظيم.
وذكر رودس للصحفيين أن تنظيم الدولة يطمح في شن هجمات على كل أعضاء التحالف الذي تقوده واشنطن لكنه قال إنه لا يوجد أي تهديد جدي ضد الولايات المتحدة.وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي بعد إعلان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس -أمس السبت- أن بلاده ستستمر في قصف تنظيم الدولة في سوريا بعد الهجمات في باريس التي تبناها التنظيم.
وكان الجيش الأميركي أعلن في وقت سابق -اليوم الأحد- أن التحالف نفذ 18 غارة جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق أمس السبت.وذكر بيان للجيش أن ست غارات نفذت في سوريا وأصابت أهدافا شملت مركبة وموقعا لتوزيع الأموال، فيما استهدفت 12 ضربة التنظيم في العراق استخدمت فيها طائرات هجومية وقاذفة ومقاتلة بالإضافة إلى طائرات موجهة عن بعد.ويشن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة غارات على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية منذ أغسطس/آب من العام الماضي بعد نحو شهرين من الهجوم الواسع الذي شنه التنظيم وسيطر بموجبه على مناطق واسعة في سوريا والعراق.