الرئيس في افتتاح مقر الخارجية ....سننقل قريبا جميع مقراتنا الى القدس عاصمة دولة فلسطين

موقع رام الله الاخباري :

 أكد الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، أن افتتاح مبنى وزارة الخارجية في رام الله سيكون مؤقتاً وغداً إلى القدس عاصمة فلسطن، لننقل جميع مؤسساتنا إلى القدس العاصمة، وأثنى على الدعم الصيني الكبير لفلسطين، معبرا عن بهجته الكبيرة بالاحتفال في افتتاح المقر الجديد لوزارة الخارجية في رام الله.وقال الرئيس في كلمته بحفل افتتاح هذا المقر: اليوم في رام الله وغدا في القدس العاصمة، حيث سننقل جميع مؤسساتنا السيادية، قريبا ان شاء الله، إلى هناك، هذا ما نعمل على تحقيقه وهذا ما سيكون من خلال العمل السياسي الدبلوماسي الذي تشارك به الوزارة وسفارات دولة فلسطين في الخارج.

وأضاف الرئيس: وبهذه المناسبة أشيد بعلاقات الصداقة التي طالما جمعت بين فلسطين والصين، فالصين كانت وما زالت من الداعمين الكبار لتطلعات شعبنا من أجل الحرية والاستقلال، وها هي اليوم تساهم معنا في بناء مؤسسات دولتنا الفلسطينية، وإننا نثمن عاليا الدعم المالي والسياسي والدبلوماسي الذي تقدمه الصين لفلسطين، ونتطلع إلى اليوم الذي نستقبلكم فيه أيها الأصدقاء في عاصمة دولتنا الخالدة القدس الشرقية، فشكرا للصين على كل ما تقدمه لشعبنا.وأضاف الرئيس: تغمرني السعادة ونحن نلتقي اليوم لافتتاح هذا المقر في مبناها الجديد، هذا الصرح المعماري الجميل، الذي تم بناءه بتمويل كريم وسخي من حكومة جمهورية الصين الشعبية الصديقة.

وأشاد الرئيس بعلاقات الصداقة التي طالما جمعت بين فلسطين والصين، فالصين كانت وما زالت من الداعمين الكبار لتطلعات شعب فلسطين من أجل الحرية والاستقلال، وها هي اليوم تساهم في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وثمن عاليا الدعم المالي والسياسي والدبلوماسي الذي تقدمه الصين لفلسطين، وأكد أنه يتطلع إلى اليوم الذي ييتم استقال الأصدقاء في الصين في عاصمة الدولة الخالدة القدس الشرقية.

وهنأ الرئيس وزير الخارجية وجميع كوادر الوزارة، من السفراء والدبلوماسيين والإداريين، وفي سفرات وبعثات فلسطين في الخارج، بالمبنى الجديد، وأعرب عن تقديره لما يقومون به من جهد دبلوماسي للدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني، ونحثكم على تكثيف العمل على المستويين الثنائي والمتعدد وفي المحافل الدولية من أجل شرح قضية شعبكم العادلة على طريق الحرية والاستقلال.

\"4_21_16_13_11_20151\"

وأضاف الرئيس: في هذه اللحظات لا يفوتنا أن نستذكر الإنجازات النضالية الكبيرة في المجال الدبلوماسي لكل من عملوا في البدايات، وواكبوا مسيرة الثورة وما بعدها ولكل من ساهموا في رفع اسم فلسطين عاليا، وهم الذين عملوا في ظروف صعبة، من السفراء والدبلوماسيين الفلسطينيين، ونخص بالذكر الكوكبة اللامعة من السفراء الذين سقطوا شهداء، والآخرين الذين رحلوا عنها، ولكن ذكراهم ستبقى محفورة في ذاكرة شعبنا، وبهذه المناسبة فإنني أعلن أننا سنكرمهم جميعا، وفاء لهم وتقديرا لأعمالهم.وقال: نكرر الشكر مرة أخرى لدولة نائب رئيس مجلس الدولة لحكومة الصين الصديقة، وتمنياتنا للصين أن تبقى متألقة، فهي صاحبة وزن دولي مرموق، تلعب دورا فعالا في تحقق السلم والأمن العالميين، وذات مكانة اقتصادية كبيرة على المستوى العالمي، نعتز بالصداقة التي تربطنا بها، ونتمنى للصين وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار.