موقع رام الله الاخباري | وكالات :

أكد جهاز الأمن العام الإسرائيلي ” الشاباك ” أن محفزات منفذي العمليات الحالية تعتمد على مشاعر القهر القومي والاقتصادي، إضافة إلى مشاكل شخصية ونفسية.وقال “الشاباك” في تقرير استعرض الأوضاع في المنطقة ونشرته صحيفة ” هآرتس” الخميس : ” بالنسبة لبعض منفذي العمليات فان العملية تسمح لهم بالهرب من الواقع المثير لليأس والذي لا يمكن تغييره حسب مفاهيمهم”، وفق زعمه.

وأكد أن منفذي العمليات لا يعملون وفق فكرة أو قيادة منظمة، مشيراً إلى أن غالبية منفذي العمليات هم رجال (أكثر من 90%) تتراوح أعمارهم بين 16 و25 سنة، منهم (82%) يستمدون الإلهام من الشبكات الاجتماعية والتحريض المنتشر فيها “خاصة التحريض من جانب القياديين الفلسطينيين”، لافتاً إلى مشاركة سبع نساء في العمليات التي بدأت منذ مطلع تشرين الاول.

وحسب تقرير الشاباك، فان غالبية منفذي العمليات جاؤوا من الضفة الغربية (72%)، وغالبيتهم من منطقتي الخليل ورام الله، و23% جاؤوا من شرق القدس ويحملون الهوية الزرقاء، والبقية (5%) هم فلسطينيي الداخل.كما تشير معطيات الشاباك إلى كون غالبية العمليات جرت في الضفة الغربية (62%)، والبقية في القدس وداخل الأراضي المحتلة عام 48.