الوطني بجانب إيران والسعودية في التصفيات الأولمبية
الخميس 04 ديسمبر 2014 11:52 ص بتوقيت القدس المحتلة
اصطدم منتخبنا الوطني \"الأولمبي\" لكرة القدم، اليوم، بمنتخبات إيران، والسعودية، وأفغانستان، ونيبال، في قرعة بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً - قطر 2016، التي سُحبت في العاصمة الماليزية كوالالمبور.ووضعت القرعة منتخبنا الوطني (تحت 23 عاماً) في المجموعة الثالثة إلى جانب \"مستضيفة\" المجموعة إيران، أحد أبرز المدارس الكروية في قارة آسيا، ومنتخب السعودية الذي سبق أن واجهه الوطني في التصفيات الأولمبية السابقة عندما استضافت المملكة المجموعة التي احتلّ فيها منتخبنا الترتيب الرابع في عام 2012، هذا وتضمّ المجموعة منتخبي افغانستان ونيبال المتواضعين.وقسّمت الدول الـ 43 المشاركة إلى 10 مجموعات: خمسة منها لغرب القارة وخمسة أخرى لشرق القارة، هذا ولم يشارك منتخب الدولة المضيفة قطر في التصفيات، حيث تأهل مباشرة للنهائيات. وأسفرت القرعة عن وجود ثلاثة مجموعات تضم خمسة منتخبات ومجموعتين تضمان أربعة منتخبات في غرب آسيا (المجموع 23 منتخبا)، في حين قسّمت منتخبات شرق القارة إلى خمس مجموعات تضم كل منها أربعة منتخبات (المجموعة 20 منتخبا).ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة بالتصفيات، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني من كل المجموعات، وبمجموع 15 منتخبا ستنضم إلى الدولة المضيفة قطر.وتستضيف إيران وبنجلادش وباكستان مجموعاتها في تصفيات غرب آسيا، في حين تستضيف الصين وماليزيا وإندونيسيا والصين تايبيه مباريات مجموعات في شرق آسيا. وكان منتخب العراق توج بلقب النسخة الماضية من البطولة عقب فوزه على السعودية 2-0 في المباراة النهائية، في حين حصل الأردن على المركز الثالث بفوزه على كوريا الجنوبية 3-2 بفارق ركلات الترجيح بعد التعادل 0-0 في الوقتين الأصلي والإضافي. ولم يشارك حينها منتخبنا الوطني في البطولة بعدما احتل الترتيب الثالث في مجموعته بالتصفيات.ويشار إلى أن بطولة آسيا تحت 23 عاما 2016 ستكون بمثابة التصفيات الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية، حيث تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى إلى أولمبياد 2016.يُذكر أن منتخبنا الوطني بدء معسكراً إعداديا للبطولة قبل مدّة بقيادة المدرب عبد الناصر بركات، الذي قاد ذات المنتخب في وقت سابق من هذا العام للتأهل للدور الثاني من دورة الالعاب الآسيوية (الاسياد) للمرة الأولى في تاريخ الكرة الفلسطينية مسجلاً نتائج لافتة.