الرئيس يصل الى السعودية للمشاركة في القمة العربية اللاتينية
الثلاثاء 10 نوفمبر 2015 08:04 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع رام الله الاخباري | وكالات :
وصل إلى العاصمة السعودية الرياض زعماء وممثلو الدول المشاركة، حيث يشارك في القمة 34 دولة من بينها 22 دولة عربية للمشاركة في قمة الدول العربية وأمريكا الجنوبية التي تستضيفها الرياض الثلاثاء.وتأتي القمة في غمرة الأزمات والصراعات التي تعيشها المنطقة في فلسطين وسوريا واليمن وليبيا بالإضافة إلى الإرهاب، حيث برزت هذه القضايا على سلم أولويات القادة للبحث والنقاش.
وخلال الاجتماع التحضيري للقمة، دعا وزراء خارجية الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في مسودة بيان \"إعلان الرياض\" إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها، ووقف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلة.وحول الأزمة اليمنية، أكدت مسودة البيان على أهمية تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2216 وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي اليمنية.
وكان قد تم التوصل إلى توافق حول مسودة إعلان الرياض خلال الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية العرب ودول أميركا الجنوبية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر الماضي. كما عقدت اجتماعات تحضيرية في العاصمة المصرية القاهرة لبحث نقاط عالقة بين الجانبين.
وتسعى الدول العربية في هذه القمة إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية ودول أميركا اللاتينية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية منها، وكسب مؤازرة الدول في العديد من قضايا المنطقة.وفي تصريح صحفي، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن تقارب الدول العربية مع دول أميركا الجنوبية سيزيد من عزلة إيران، سيما وأنها تحاول التقرب إلى تلك الدول لضعف موقفها الدولي.
كما تبحث القمة، التي تستمر على مدى يومين، القضايا التي تهم دول أميركا اللاتينية، على سبل المثال جزر الفوكلاند المتنازع عليها بين الأرجنتين وبريطانيا.وكانت الرياض قد استضافت فعاليات منتدى رجال الأعمال من الدول العربية ودول أميركا اللاتينية الاثنين في إطار تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، بمشاركة أكثر من 350 شخصية من المسؤولين الحكوميين ورجال الاعمال والسفراء من الدول العربية ودول أميركا الجنوبية.يذكر أن العاصمة البرازيلية استضافت أول قمة بين تلك الدول في عام 2005 أسست فيه أطر التعاون والشراكة بين مجموعتي الدول في مجال التجارة والاستثمار المتبادل من خلال توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري من 6 مليار إلى 30 مليار دولار بنهاية 2014.