مانشستر يونايتد ينجو من ستوك وأسده السنغالي بأعجوبة

تابع مانشستر يونايتد مسيرته المتزنة للجولة الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه على ضيفه ستوك سيتي بهدفين لهدف في افتتاح الجولة ال14 رفع به رصيد نقاطه ل25 في المرتبة الرابعة بفارق 8 نقاط عن الصدارة قبل مواجهة تشيلسي لتوتنهام في ختام نفس الجولة اليوم الاربعاء. الشياطين الحمر تقدموا في النتيجة بهدف فيلايني بعد أول 20 دقيقة، وفي آخر خمس دقائق من الشوط الأول استقبلت شباكهم هدفًا من تسديدة صعبة للاعب بلاكبيرن السابق نزونزي، وفي الشوط الثاني ساعد ماتا فريقه على تسجيل هدف الفوز الذي حمل إمضاء لاعب سبورتينج لشبونة السابق «روخو». لاعب الوسط الإسباني «آندير هيريرا» أضاع أهم فرص الشوط الأول في الدقيقة 12 بتسديده لكرة طائشة فوق العارضة أثناء خروج «أزمير بيجوفيتش» من مرماه بعدما أخطأ الحارس البوسني في تمرير الكرة لروبن فان بيرسي داخل منطقة الجزاء ليستثمرها «الكوبرا» ويمررها جميلة لهيريرا الذي تسرع في وضعها داخل المرمى لتعلو العارضة. ونجح مانشستر يونايتد في بسط سيطرته على الملعب بقيادة «ماتا، هيريرا ومروان فيلايني» مع تقدم الظهير الأيسر الإنجليزي «آشلي يونج» بصفة دائمة للمساندة الهجومية. وترجم الفريق المضيف تفوقه الفني بإحراز هدف السبق في الدقيقة 21 برأسية للاعب البلجيكي مروان فيلايني بعد تلقيه عرضية ممتازة من آندير هيريرا ارسلها من على الجهة اليسرى من وضع الحركة. انحصر اللعب في منطقة الوسط في الدقائق التي تلت تقدم الشياطين الحمر بسبب الصحوة الملحوظة للاعب الفرنسي «ستيفان نزونزي» مع الآيرلندي «ستيفان آيرلاند» والمغربي «أسامة السعيدي». وفي الدقيقة 39 تسبب الضغط الذي تعرض له كل من هيريرا وفيلايني في تسجيل ستوك سيتي لهدف التعديل بتصويبة صاروخية لا تصد ولا ترد أطلقها نزونزي من مسافة 23 ياردة تقريبًا بعد متابعته لتشتيت خاطيء من كريس سمولينج لتسكن كرته أقصى الزاوية اليسرى للحارس دي خيا. وطالب عشاق مانشستر يونايتد باحتساب ركلة جزاء لصالح المهاجم الإنجليزي الشاب «ويلسون» عندما تعرض لعرقلة واضحة من لاعب الوسط الأميركي «كاميرون»، إلا أن الحكم جونثان موس رفض الاصغاء للجماهير واللاعبين مطالبًا باستمرار اللعب، لكن الاعادة التلفزيونية أكدت صحة هذه الاحتجاجات!. ولم يلجأ لويس فان خال مطلع الشوط الثاني لإجراء أية تغييرات على التشكيل الذي بدأ به اليونايتد هذا اللقاء على الرغم من جاهزية رادميل فالكاو ويانوزاي. وقبل انتصاف الوقت الأصلي للمباراة بدقيقة واحدة استطاع «خوان مانويل ماتا» صناعة هدف التقدم بتمريرة عرضية من ركلة حرة مباشرة نفذها من على الرواق الأيمن بقدمه اليسرى ليحولها المدافع الأرجنتيني «ماركوس روخو» بلمسة بسيطة بالرأس على يمين بيجوفيتش. وأظهرت الاعادة التلفزيونية عدم صحة الهدف نظرًا لتسلل «روخو» بأقل من نصف ياردة لحظة تمرير ماتا للكرة، وهذا ما حاول لاعبي ستوك والمدرب مارك هيوز إيصاله لحكم الراية الذي أشار باحتساب هدف صحيح لليونايتد. وكاد اللاعب الشاب «جيمس ويلسون» ينجح في تسجيل هدف قتل المباراة عندما تسلم كرة بينية أرضية في عمق دفاع ستوك سيتي من خوان ماتا وضعته في شبه انفراد ببيجوفيتش لكنه فضل تسديدها في الزاوية الضيقة بدلاً من تمريرها نحو فان بيرسي الخال من الرقابة في الدقيقة 69. وترك النجم المغربي «أسامة السعيدي» مكانه في الدقيقة 77 للمهاجم الإنجليزي صاحب الطول الفارع «بيتر كراوتش»، ورد فان خال على هيوز بإجراء أول تغييراته في الدقيقة 78 بسحب جيمس ويسلون من أجل منح فالكاو فرصة للعب آخر 10 دقائق. وقام مارك هيوز بمواصلة تدعيم هجومه عندما عوض ستيفان آيرلاند باللاعب النمساوي «آرناتوفيتش» في الدقيقة 81، ليلعب الكل في الكل بالرباعي «مامي ضيوف، بويان كيركيتش، آرناتوفيتش وكراوتش» في الخط الأمامي. ولجأ فان خال لدكته في آخر خمس دقائق لاستهلاك ما تبقى من وقت خوفًا من تسجيل ستوك لهدف مباغت بعد دخول كل هذا العدد من المهاجمين لخط هجومه، فقام باشراك دارين فليتشر وعدنان يانوزاي بدلاً من آندير هيريرا وخوان ماتا في الدقيقتين 86 و91. لكن هذا لم يساعد مانشستر يونايتد على تجنب خطورة هجمات ستوك سيتي في الوقت المحتسب بدل من ضائع، فقد ضاع من مامي ضيوف هدفين مؤكدين للتهديف في مرمى فريقه السابق لولا تألق «دي خيا» في التصدي لرأسيته ثم ابعاد آشلي يونج لتسديدته من على الخط المرمى لخرج ستوك سيتي بتعادل مستحق!. وكان مانشستر يونايتد قد تعرض للخسارة 1/2 في آخر مواجهاته مع ستوك سيتي الموسم الماضي والتي استضافها ملعب بريتانيا ببداية شهر فبراير 2014.