موقع رام الله الاخباري | وكالات :

تعقد الحكومة اليوم الثلاثاء جلستها الاعتيادية في مدينة الخليل، في ظل تعرض اهالي المدينة لعمليات تنكيل وتقسيم واعدامات من قبل الاحتلال ومستوطنيه، وتصاعد وتيرة الاعتداءات صباحا حيث اغلقت قوات الاحتلال عدة مداخل لمدينة الخليل بالسواتر الترابية والاسمنتية، واقتحمت إذاعة منبر الحرية وسرقت محتوياتها واغلقتها لمدة 6 أشهر.

وقال محافظ الخليل كامل حميد \"ان هذا هو الاجتماع الثالث للحكومة في الخليل، والذي يأتي في ظل قيام الحكومة الاسرائيلية بشن حرب على المواطنين والمؤسسات في الخليل، وتقسيم البلدة القديمة، واغلاق بعض مداخل الخليل بالسواتر الترابية والاسمنتية\".وتابع في حديث مع مراسل معا في الخليل ان هذا الاجتماع يأتي للتأكيد على وقوف الحكومة والقيادة الى جانب المواطنين ولتعزيز صمودهم، ومتابعة ملف جثامين الشهداء،

حيث اكدت القيادة والحكومة وأبناء الشعب والفصائل تضامنهم مع عائلات الشهداء وتلاحمهم معهم.بدوره، شكر رئيس بلدية الخليل د.داوود الزعتري الحكومة والقيادة على استجابتها لمطلب عقد جلستها في الخليل، لتعزيز صمود المواطنين في البلدة القديمة بجوار المستوطنات الاسرائيلية، ودعا الحكومة الى اتخاذ قرارات تعزز صمود المواطنين بالمنطقة.واكد رئيس البلدية انه تم تقديم عدة مطالب معربا عن امله أن تتخذ الحكومة فيها قرارات لمصلحة أهالي الخليل، من بينها توسيع دائرة الاعفاءات الضريبية ودفع اثمان الكهرباء والماء، وتوفير فرص عمل للمواطنين الذين يسكنون بجوار المستوطنات في البلدة القديمة والخليل.