الاحمد : هنالك تطابق في وجهات النظر مع "حزب الله "
السبت 31 أكتوبر 2015 06:10 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع رام الله الاخباري | وكالة وفا :
التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، أمس، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الله في مجلس النواب اللبناني محمد رعد، بحضور سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، ونائب مسؤول الملف الفلسطيني الشيخ عطالله حمود.وقال الأحمد، \"إن اللقاء جاء في إطار التنسيق مع الأشقاء في لبنان على المستوى الفلسطيني اللبناني أو على مستوى العمل البرلماني بصفتي رئيس كتله فتح البرلمانية\".
وأضاف: \"بحثنا سبل التنسيق والتعاون في إطار العمل البرلماني، خاصة على صعيد العلاقات الثنائية أو على صعيد المنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية، وكان لا بد أن نضع الأخوة في حزب الله بصورة الأوضاع في فلسطين، خاصة في ظل الهبة الجماهيرية الشعبية المتواصلة التي يقوم فيها أبناء الشعب الفلسطيني وبشكل خاص في مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، في التصدي لقطعان المستوطنين والدفاع عن المسجد الأقصى وهويته وفلسطينيته وإسلاميته، وعن طبيعة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية\".
وتابع: \"وضعت الأستاذ رعد في صورة تفاصيل الوضع والتضحيات التي يقدمها أبناء الشعب الفلسطيني في وجه مقاومتهم للاحتلال الصهيوني ولقطعان المستوطنين من أجل الدفاع عن وطنهم، ومن أجل الاستمرار في ممارسة كل أشكال النضال حتى ننهي هذا الاحتلال البغيض وترتفع راية الاستقلال الوطني فوق مآذن القدس وكنائس القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة\".
وقال الأحمد: \"ناقشنا أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان ومحاولات افتعال الأزمات فيها من قبل قوى لا تريد الخير لا للشعب الفلسطيني ولا للشعب اللبناني، وسبل التنسيق والتصدي لهذه المجموعات التي تريد أن تكرر مأساة نهر البارد، وربما الأحداث السابقة التي حصلت خاصة في مخيم عين الحلوة تعطي صورة عن المخططات الخبيثة لضرب السلم الأهلي في المخيم كجزء من ضرب السلم الأهلي في لبنان الذي نحن حريصون عليه كما أخوتنا اللبنانيين حريصون عليه\".
وأردف: \"عبرنا عن تقديرنا وشكرنا للشعب اللبناني الشقيق والقيادة اللبنانية والقوى اللبنانية بمختلف اتجاهاتها بما فيها حزب الله على رعايتهم لأشقائهم اللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم الذين هم ضيوف على لبنان يلاقون حسن الضيافة والرعاية، إلى أن يتمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق حقه في ممارسة تقرير المصير وإقامة دولته وتنفيذ حق عودتهم إلى وطنهم ومدنهم وبيوتهم وإنهاء حالة اللجوء التي عاشوها طويلا ومرارا\".وأضاف الأحمد: \"كان هناك تفهما وأستطيع أن أقول إنه يصل إلى درجة التطابق في وجهات النظر بالمواضيع التي ناقشناها بما فيها الأوضاع العربية بشكل عام والتصدي لمحاولات تجزئة الأقطار العربية وتدميرها وضرب وحدتها للنيل من أمتنا العربية\".