أعلن جيش الاحتلال، اليوم السبت، إغلاق حاجز الجلمة حتى إشعار آخر، وهو الحاجز المقام قرب جنين ويفصلها بينها وبين المدن الفلسطينية الواقعة داخل الخط الأخضر.وقال موقع صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إن القرار جاء بعد أن حاول فتى فلسطينيا طعن أحد الجنود على الحاجز، قبل أن يقتل الفتى ليكون الشهيد الثاني على الحاجز ذاته خلال أيام.

وأعلن الاحتلال الحاجز منطقة عسكرية مغلقة بعد إعدام الفتى محمود نزال الذي تحدثت عنه يديعوت، والذي أكد شاهد عيان أن إطلاق النار عليه تم بشكل مفاجئ وقبل اقترابه من البرج العسكري، أثناء عودته صباحا من داخل الخط الأخضر.أما محاولة الطعن الأولى التي ادعى الموقع أنها وقعت على الحاجز نفسه،

فهي في الواقع جريمة إعدام الفتى أمجد كميل من قباطية، وقد اختطف الاحتلال جثمانه حينها ثم سلمه أمس للارتباط الفلسطيني، حيث تم تشييعه لمثواه الأخير أمس في جنازة مشتركة مع الشهيد قاسم سباعنة الذي قتله الاحتلال أمس أيضا.تجدر الإشارة إلى أن الحاجز يستخدم كنقطة عبور للعمال الفلسطنيين من جنين والمناطق المحيطة بها، إلى داخل الخط الأخضر، حيث يعمل الاف الفلسطينيين في المدن الفلسطينية هناك، ما يعني منع هؤلاء العمال من الوصول إلى أعمالهم.