وزير الاوقاف الاردني المسجد الاقصى هو شأن اردني لا علاقة للاحتلال فيه ويوضح اهمية الكاميرات في الاقصى

موقع رام الله الاخباري | وكالات :

قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية الدكتور هايل عبد الحفيظ داود: “إن تركيب الكاميرات في المسجد الأقصى ستكون تحت مراقبة دائرة الاوقاف الإسلامية في القدس الشريف وإن الهدف من ذلك هو حماية المسجد الاقصى المبارك ولا علاقة لسلطات الاحتلال بعملية تركيب تلك الكاميرات، متسائلا عن سبب تدخل الجانب الاسرائيلي في ذلك.

وكانت شرطة الاحتلال منعت موظفي دائرة الاوقاف الاسلامية المسؤولة عن إدارة المسجد الاقصى من نصب الكاميرات، حين أعلن عزام الخطيب مدير عام الدائرة “أنا أنفذ تعليمات الديوان الملكي الاردني، وقمنا بتركيب كاميرات ونريد ان تكون الكاميرات واضحة ومفتوحة لكل العالم ليرى الجميع في اي مكان في العالم ماذا يحدث في المسجد الاقصى على غرار ما يحدث في الحرم الشريف في مكة”.

وقال الخطيب: “لا يوجد حق لأحد بهذا التصرف غير دائرة الاوقاف، ولا يوجد سلطة لاحد على المسجد سوى دائرة الاوقاف الاسلامية الاردنية”.وكان رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” قد أعلن في تصريحات سابقة أن حكومته ملتزمة بعدم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى بحيث يصلي المسلمون في المسجد على أن يزوره “غير المسلمين”، بحسب قوله.

كما وتلقف نتنياهو بكل رحابة صدر وبلا تردد المقترح الأردني القاضي بتركيب كاميرات تصوير على مدار الساعة داخل باحات المسجد، والاجتماع بمسؤولي الأوقاف الفلسطينية في الأقصى لوقف تصاعد الأوضاع والسماح للمسلمين بالصلاة فيه ولغير المسلمين بزيارته، بحسب ما نشرته وكالة رويترز للأنباءوقال نتنياهو في تصريح صدر السبت، وذكر فيه أنه “إدراكا منها لأهمية ما زعم أنه “جبل الهيكل” (المسجد الأقصى) للشعوب من جميع الأديان السماوية، اليهود والمسلمين والمسيحيين، تعيد “إسرائيل” تأكيد التزامها بدعم الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف بدون تغيير، قولا وممارسة”.

\"tttttttttttttt3\"

وأضاف “كما قلنا مرات عديدة، فإن ليس لدى إسرائيل نية لتقسيمه ونرفض تماما أى محاولة توحي بغير ذلك. نحن نحترم أهمية الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية ، كما وردت في معاهدة السلام عام 1994 بين الأردن وإسرائيل ، والدور التاريخي للملك عبد الله الثاني”.وتابع “نتنياهو” قائلا: “ستواصل إسرائيل تطبيق سياستها القائمة منذ فترة طويلة، المسلمون يصلون في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وغير المسلمين يزورون جبل الهيكل”.

وتابع: “وتعتقد إسرائيل أن أولئك الذين يزورون أو يصلون في “جبل الهيكل” يجب أن يُسمح لهم القيام بذلك في سلام، وبدون عنف، وتهديدات، وتخويف وإستفزازات “.وأشار نتنياهو إلى انه” سوف نستمر في ضمان الوصول إلى “جبل الهيكل” للمصلين المسلمين والزوار، مع الحفاظ على النظام العام والأمن”.وقال أيضا “نحن نرحب بزيادة التنسيق بين السلطات الإسرائيلية والأوقاف الأردنية، بما في ذلك ضمان إظهار الزوار والمصلين ضبط النفس وإحترام حرمة المنطقة، وهذا كله وفقا لمسؤوليات كل من السلطات الإسرائيلية والأوقاف الأردنية”.

وأضاف “نحن نؤيد الدعوة إلى الاستعادة الفورية للهدوء، ولجميع الخطوات المناسبة الواجب اتخاذها لضمان توقف العنف، وتجنب القيام بأعمال استفزازية ، وعودة الوضع إلى طبيعته بطريقة تعزز احتمالات السلام. ونحن نتطلع إلى العمل بشكل تعاوني لخفض التوترات، ووقف التحريض والنهي عن العنف”.واقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء باحات الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حماية أمنية مشددة، وانتشر العشرات من عناصر شرطة وجيش الاحتلال في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، ونصبت العديد من الحواجز العسكرية.