موقع مدينه رام الله الاخباري -أدى تصاعد وتيرة الأحداث المستمرة بين الشبان الفلسطينيين والمستوطنين الصهاينة في الضفة إلى كشف حجم الرعب والتوتر الذي يعيشه الجيش الصهيوني، خاصة بعد عمليات استهداف المستوطنين ورشقهم بالحجارة والمولوتوف.
بالإضافة إلى عمليات الطعن والدهس التي كان آخرها منذ أقل من شهر قرب الخليل حيث أدت تلك العملية لمقتل صهيونية من سكان مستوطنة \"كريات أربع\".
وهذا التخوف الناتج عن عمليات المقاومة جعل الاحتلال يقرر باتخاذ أساليب جديدة في التعامل مع هذه العمليات، حيث قرر جيش الاحتلال الصهيوني تشديد الحراسة على المستوطنين في الضفة الغربية وخاصة الذين يتحركون من مناطق لأخرى عبر محطات الحافلات والسيارات الخاصة.
وذكرت صحيفة \"معاريف\" الصهيونية على موقعها الالكتروني، أن هذا القرار جاء بسبب تصاعد الأحداث الأخيرة وعمليات استهداف المستوطنين في الضفة.
ولفت الموقع إلى أنه سيتم زيادة عدد محطات النقل والمواصلات وزيادة القوات الأمنية من الجيش العاملة بالضفة وخاصةً تعزيز الحراسة في محطات الحافلات وطرق السير.
والعمل على وضع مكعبات اسمنتية وكتل خراسانية ضخمة على المحطات الواقعة على الطرق الرئيسية للمستوطنين بالضفة.
وحسب مصدر عسكري صهيوني بقيادة الضفة للموقع، \"فإن الهدف من ذلك إحباط أي محاولات لتنفيذ أي عمليات أو على الأقل الاستجابة السريعة لأي هجوم قد يقع في لحظته.\"