عساف : صلابة موقف الرئيس " عباس " اعاد الحياة للقضية الفلسطينية وهو قادر على حمل راية التحرير
السبت 24 أكتوبر 2015 08:40 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع رام الله الاخباري | وكالات :
قال المتحدث باسم حركة \"فتح\" أحمد عساف، إن الحراك السياسي للرئيس محمود عباس والقيادة، بالتوازي مع الصمود الميداني، أحيا القضية الفلسطينية وفرضها على الأجندة الدولية.وأكد عساف في حديث لإذاعة \"موطني\"، اليوم السبت، أن هذا الحرك هو جزء من النضال الفلسطيني والمعركة السياسية في التصدي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وحول بيان اللجنة الرباعية القاضي باتخاذ خطوات جوهرية لاستعادة الثقة في قابلية حل الدولتين، قال عساف: \"إذا كانت الرباعية الدولية حقيقة معنية بتحقيق الأمن والاستقرار، عليها احداث تغيير في جوهر بياناتها، والاشارة باصبع الاتهام إلى الاحتلال الإسرائيلي وتحمله المسؤوليه، وتحذره من الاستمرار في جرائمه، وإلا سيتم التعامل معه وفق القانون الدولي\"، ولفت إلى أن البيانات مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي تشعر الشعب الفلسطيني بالاحباط منها .وحول لقاء الرئيس عباس، بوزير الخارجية الأميركي جون كيري، قال عساف: إن \"موقف الرئيس واضح، رغم تعرضه لضغوطات كبيرة وهائلة، إلا أنه أثبت للقاصي والداني أنه يتمتع بصلابة منقطعة النظير، وأنه قادر على حمل راية شعبنا نحو الحرية والاستقلال\".
وأضاف: أن الرئيس يتعرض إلى حملة تهديد وتحريض من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنه رد على هذه الحملة بتمسكه بالثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني.وأشار إلى أن حركة فتح تسعى إلى تحقيق أهداف شعبنا بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن هذه الحركة العظيمة وجدت لتدافع عن شعبنا، يتقدمهم قادتها، حتى ارتقى عدد من قادتها شهداء في سبيل الحرية والتحرير.
وأضاف المتحدث باسم حركة فتح: \"في الوقت الذي سعت فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال السيطرة على مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك، ومصادرة أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية بالاستيطان، وحاولت تمرير مخططها عبر ارتكاب أكبر عدد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، خرج هذا الشعب العظيم ليثبت للعالم، أنه شعب صانع معجزات وبطولة، يستطيع فرض معادلته على دولة الاحتلال بالاعتماد على إيمانه بنفسه وحقوقه الوطنية الثابتة، رغم ضعف إمكانياته، وانعدام الإسناد الخارجي، مؤكدا أن شعبنا قادر على إفشال مخططات حكومة الاحتلال، وإعادة القضية الفلسطينية الى رأس الأجندة الدولية.