مظاهرات في تونس دعما للقضية الفلسطينية

موقع رام الله الاخباري | الاناضول :

نظّم المئات من أنصار الجبهة الشّعبية (يسار) والمسار الاجتماعي الدّيمقراطي (يسار)، اليوم، مسيرة جابت شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس تضامنا مع الشّعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة ضدهم.وقال الناطق الرّسمي باسم الجبهة الشعبية في تونس حمّة الهمامي، في تصريح للأناضول، إنّ \"الهدف من تنظيم هذه المسيرة هو التعبير على التّضامن مع الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الخطير الذّي يواجهه خاصّة وأنه يتعرض إلى هجمة صهيونيّة شرسة، تندرج في إطار مواصلة تهويد القدس وتشريد الشّعب الفلسطيني وتقتيلهن كما أنها احتجاج على الصمت العربي الرسمي\".

كما دعا \"كل التونسيين والتونسيات إلى التّضامن مع الشّعب الفلسطيني سيما مع تواصل الصمت العربي والدولي إزاء الاعتداءات التي يتعرضون لها\".وتابع الهمامي\" القضية الفلسطينية تبقى دائما في أذهاننا وفي كياننا باعتبارها القضيّة المركزية للشعوب العربيّة وباعتبار النّضال ضدّ الصهيونية يهم كل الشعوب العربية\".

وقال \"كان من المفترض ان يكون هناك موقف رسمي تونسي واضح إزاء القضيّة الفلسطينية.\"من جانبه؛ أوضح أمين عام المسار الدّيمقراطي الاجتماعي، سمير بالطيّب أن \"هذه المسيرة هي أقل ما يمكن أن يقدمه الشعب التونسي للشعب الفلسطيني، نريد أن نقول له بأنه يبدع في تنويع أشكال النضال ضد الكيان الصهيوني في انتفاضته\".

\"thumbs_b_c_e96070273dcd523af35c54a67b7a0929\"

ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين مرددّين شعارات من قبيل \"الشعب يريد تحرير فلسطين، الجهاد في فلسطين يا تجار الدّين، عملاء الامبريالية إرفعوا أيديكم عن القضيّة\".وتشهد المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس، توترا كبيرا، منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، وقوات الأمن الإسرائيلية.وتشهد المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس، توترا كبيرا، منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، وقوات الأمن الإسرائيلية.

واندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.وقتل الجيش الإسرائيلي 41 فلسطينيا، بينهم 7 أطفال وأم، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.