موقع رام الله الاخباري | وكالات :

توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي  بنيامين نتنياهو، باتخاذ إجراءات صارمة ضد “المحرضين” على الهبة الجماهيرية الحالية في الضفة والقدس، معترفا بعدم وجود حلول سحرية لما يجري ومحاولا تهدئة خواطر المستوطنين، وذلك في كلمة ألقاها، مساء اليوم الخميس.وقال نتنياهو في بداية حديثه، إن المعركة الأساسية يجب أن تتركز ضد مواقع التواصل الاجتماعي التحريضية، والإعلام الفلسطيني، ليكون هذا التصريح هو الأول من نوعه ضد النشطاء عبر مواقع التواصل والاعلام الفلسطيني، خاصة بعد قرار شرطة الاحتلال استحداث وحدة عربية لمراقبة هذه المواقع.

واعتبر نتنياهو، أن خطاب الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة ألهب الأراضي الفلسطينية، كما حمل السلطة وحركة حماس مسؤولية التصعيد، متوعدا باتخاذ اجراءات صارمة ضد الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، والانتصار على من أسماهم “الأرهابيين والمتوحشين”.واستعرض نتنياهو القرارات الأخيرة مثل طلبه من المستشار القضائي دراسة إغلاق المحلات التجارية في البلدة القديمة، التي امتنع أصحابها عن مساعدة مستوطنة تعرضت للطعن في عملية القدس مطلع الأسبوع الجاري، بالإضافة لقرارات هدم منازل منفذي العمليات الفدائية، محاولا تهدئة روع المستوطنين بشكرهم على “رباطة جأشهم”.

وتحدث في الكلمة أيضا وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون ووزير الامن الداخلي جلعاد اردان ورئيس الاركان ايزنكوت، حيث جاءت كلماتهم متشابهة باعتبار ما يجري موجة وليس انتفاضة وتتحمل مسؤوليتها حركة حماس والسلطة الفلسطينية، مع استعراض الإجراءات التي تم اتخاذها سابقا في إطار عملية القمع التي لم تجد نفعا كما يظهر على الارض.