أعلن الارتباط العسكري الفلسطيني بأنه ونتيجة للضغوطات المتواصلة والإتصالات الحثيثة على الجانب الإسرائيلي بالشراكة مع الأرتباط المدني وبتعليمات اللواء ركن جهاد جيوسي في الضغط بهذا الإتجاه للوقوف على راحة مواطنينا بالتنقل الآمن أبلغ الجانب الأسرائيلي الإرتباط العسكري / طولكرم بأنه تم سحب الجنود من حاجز عناب المشؤوم كلياً تمهيداً لإزالته بشكل نهائي قريباً ,

وبهذا الإنسحاب وازالة الحاجز قريبا سيكون لهم حرية تنقل آمنة ومريحة لمواطنينا الذين كانوا يعانون دوما من الممارسات اليومية واضرار هذا الحاجز الدائم وما يخلفه من معاناة منذ سنوات طويلة , يُشار ان حاجز عناب /شرق طولكرم والقريب من بلدة عنبتا أقيم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي عام 2000. (نبذه عن حاجز عناب )

أقيم حاجز عناب العسكري عشية انطلاقة انتفاضة الأقصى عام 2000م، و هو يعد وسيلة فرضها الاحتلال الإسرائيلي لقطع التواصل ما بين القرى و البلدات الفلسطينية، خاصة إذا ما علمنا انه يقع على الطريق العام الذي يربط مدينة نابلس و قراها الشمالية بمدينة و قرى محافظة طولكرم. ، وتجدر الاشارة بأن الحااجز شمل على نوسعه في معالم الحاجز من حيث عدد الممرات القائمة بالإضافة إلى إقامة غرفة للتفتيش العسكرية

، عدى عن ممرات المشاة هناك، وهذا يعكس نية الاحتلال الإبقاء على الحاجز العسكري ليكون وسيلة لمنع التواصل الفلسطيني.وتأتي خطوة الاحتلال الأخيرة عبر إيداع المخطط التوسعي لطريق رقم 57 ليؤكد من جديد نية الاحتلال توسعة الاستيطان الإسرائيلي ومنع التواصل الفلسطيني وتكريس الاحتلال القائم هناك.وبقرار الإزالة ستكون حرية تنقل شاملة بعد معاناة خلفها هذا الحاجز لمحافظة طولكرم ونابلس والمتوجهين للمدينتين بعد 15 عام وهو جاثم والتنغيص على المواطنين .