​قرر وزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون الخميس ضم مستوطنة جديدة قبالة مخيم العروب شمالي الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة إلى تجمع مستوطنات \"غوش عتصيون\"؛ وذلك بعد أشهر من الإعلان عن تسرب كنيسة ليد المستوطنين في المكان.ويدور الحديث عن كنيسة قديمة انتقلت ليد المستوطنين بعد بيعها لرجل أعمال أمريكي داعم للمستوطنين، حيث وصلت الأرض التي تبلغ مساحتها 40 دونماً ليد المستوطنين تمهيداً لبناء مستوطنة عليها.

ويعتبر مكان الكنيسة استراتيجي بالنظر إلى ربطه لمستوطنات \"غوش عتصوين\" جنوبًا، في حين سيكون بإمكان المستوطنين التوسع بالمكان عبر ضم أراضي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي في المكان لصالح المستوطنة.وكانت صحيفة هآرتس العبرية كشفت قبل عدة أشهر عن انتقال أرض الكنيسة للمستوطنين عبر أحد أنصار اليمين الإسرائيلي ويدعى \"آريه كينغ\"، في حين قرر يعلون يومها وقف عمليات ترميم المكان حتى استيضاح الملكية، قبل أن يقرر أخيراً الاعتراف بالمستوطنة وضمها للتجمع الاستيطاني.