موقع رام الله الاخباري | وكالات :

سلمت سلطات الاحتلال مساء اليوم الثلاثاء جثمان الشهيدة هديل الهشلمون على حاجز الانفاق غرب بيت جالا وقال ذوي الشهيدة بان تشيع جثمانها سيتم يوم غدا الاربعاء.وكانت قد استشهدت الفتاة هديل صلاح الدين الهشلمون (18 عاما) متأثرة بجراحها التي أصيبت بها جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليها صباح اليوم عند مدخل شارع الشهداء في مدينة الخليل.وقال مصادر فلسطينية   ان الفتاة هديل الهشلمون والتي تبلغ من العمر 18 عام ان الجانب الاسرائيلي قام بابلاغ الجانب الفلسطيني انها قد استشهدت بعد ظهر اليوم الثلاثاء

وكانت قد أصيبت فتاة فلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال بدعوى طعن جندي في الخليل.وقال مصدر فلسطيني مسؤول  بأن الفتاة هديل صلاح الهشلمون والتي تبلغ من العمر 18 عاما أصيبت بثلاث رصاصات بالضدر وواحدة بالقدم، في وضعي صحي خطير.وقال المصادر العبرية، بأن فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما أصيبت بجروح في بطنها، عقب اطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليها بشكل مباشر، أثناء عبورها البوابات الحديدية الدولابية على حاجز “الكونتينر” المقام على مدخل شارع الشهداء.

وأضافت، أن هذه القوات تركت الفتاة تنزف قرابة نصف ساعة، ومنعت طواقم إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إليها لتقديم العلاج وإسعافها، وعقب ذلك نقلتها لجهة غير معلومة.من جانب آخر،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند منتصف الليلة، فتاة من قرية البرج غرب بلدة دورا في محافظة الخليل.

وأفادت مصادر محلية لمراسلنا بان قوات الإسرائيلي داهمت القرية واعتقلت الفتاة عبير أحمد مشارقة (25 عاما)، بعد أن فتشت منزل عائلتها وألحقت أضرارا كبيرة بمحتوياته.كما اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في قرية خرسا المجاورة، وسط أنباء عن سقوط شهيد.شيّع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الأربعاء، جثمان الشهيدة هديل الهشلمون (18 عاماً) الذي ارتقت يوم أمس إثر عملية اغتيال جبانة نفذها جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز عسكري وسط الخليل، مع سبق الإصرار والترصد جنود.

وكان جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفتاة بدم بارد على حاجز “الكونتينر” وسط الخليل، ما أدى لإصابتها بجروح خطرة وتركت تنزف بالمكان لأكثر من نصف ساعة قبل السماح لسيارة إسعاف بنقلها إلى المستشفى.وحمل المشيعون الهشلمون، وسط هتافات منددة بعملية الإعدام الجبانة، متوعدين ومطالبين المقاومة الفلسطينية في الضفة وغزة “بالرد على الجريمة النكراء”.