موقع رام الله - رياضة : أبدى عدد من لاعبي المنتخب  الإماراتي، عن سعادتهم وسرورهم بوجودهم في فلسطين لأول مرة، وتفاجئهم بالتطور لكبير الموجود فيها، عكس ما كانوا يتوقعون.

وأكد  لاعبو الأبيض الإماراتي خلال تجوالهم في مدينة رام الله، اليوم الاثنين، أن مدينة رام الله جميلة والحياة فيها هادئة، مشيرين إلى أنهم كانوا يتوقعون أن يكون هناك خراب ودمار لما يسمعونه في وسائل الاعلام حول الاحتلال الإسرائيلي وما يرتكبه من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأجمع اللاعبون الإماراتيون خلال لقائهم مع وكالة الانباء الرسمية (وفا)، على أنهم جاءوا إلى فلسطين من أجل تحقيق الفوز ومواصلة مشوارهم القوي في التصفيات للمحافظة على صدارة المجموعة، خاصة أنهم حققوا انتصارين قبل هذا اللقاء على تيمور الشرقية، وعلى ماليزيا بعشرة أهداف نظيفة.

وأوضح نجم الإمارات وفريق \"العين\" اللاعب عمر عبد الرحمن \"عموري\"، أنه سعيد بوجوده في فلسطين، وفي مدينة رام الله تحديدا، وأنه كان يتوقع قبل المجيء أن يكون الدمار والخراب منتشرا فيها بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلية، وما يرتكبه من جرائم، إلا أنه شاهد شعبا يحب الحياة، والأجواء مريحة ومناسبة للجميع.

وبين أن لاعبي المنتخب جاهزون لخوض هذا اللقاء الهام، وأنهم استعدوا بصورة جيدة، وخاضوا معسكرا قبل القدوم إلى فلسطين، ويسعون إلى كسب النقاط الثلاث، رغم معرفتهم بالتطور الكبير للاعبي منتخب فلسطين وقوتهم، خاصة أنهم يلعبون على أرضهم وبين جماهيرهم الكبيرة.

ب

دوره، شدد أبرز مهاجمي الأبيض الإماراتي الهداف علي مبخوت، على أن زيارته وفريقه إلى فلسطين تعتبر حدثا تاريخيا، خاصة مع قربهم من مدينة القدس، آملا أن ينجح في أن يصلي في المسجد الأقصى المبارك.

واستفسر اللاعب مبخوت عن مكان وجود ملعب فيصل الحسيني الذي سيستضيف اللقاء غدا الساعة الخامسة مساء، وعن أرضية الملعب، خاصة أن ملاعب كرة القدم في الإمارات مفروشة بالعشب الطبيعي وليس بالصناعي كإستاد فيصل الحسيني، موضحا أنهم خاضوا عددا من اللقاءات مشابهة لأرضية الملعب.

 من جهته، قال لاعب المنتخب الإماراتي أحمد خليل، إن التواجد في فلسطين يعد شرفا كبيراً لكل اللاعبين، وإننا معتادون على اللعب تحت ضغط جماهيري كبير، لكننا سنبذل قصارى جهودنا للخروج بنقاط المباراة، وتعزيز حظوظنا بالتأهل للدور الثاني من تصفيات كأس العالم.

وأشار خليل إلى أنهم يعرفون الكثير عن المنتخب الفلسطيني الذي شهد أداؤه تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية، وأصبح منافسا قويا، مشددا على أن المنتخب الإماراتي قادر على الخروج فائزا من هذا اللقاء، ومواصلة التشبث بصدارة المجموعة.

وأبدى المدير الفني للمنتخب الإماراتي الكابتن مهدي علي، سعادته للتواجد على أرض فلسطين، مشيراً إلى أهمية اللقاء من الناحية الرياضية وصعوبته لتسلح المنتخب الفلسطيني بعاملي الأرض والجمهور.

وحول إقامة اللقاء على أرضية عشبية صناعية، بين علي أن المنتخب الإماراتي خاض تجارب سابقة وظروف مشابهة، منوهاً للصعوبة التي سيعانيها لاعبوه بسبب اختلاف الجهد المبذول عن الأرضية الطبيعية، مشددا على أن هناك حذر واحترام للخصم، لكن علينا التركيز على منتخبنا مهما كان قوة المنافس.

بدوره، تحدث حارس المنتخب ونادي العين الإماراتي خالد عيسى، عن وصولهم إلى فلسطين في ساعة متأخرة من مساء أمس نتيجة الإجراءات والعراقيل الإسرائيلية، مبديا سعادته بوجوده لأول مرة على أرض فلسطين للعب ضد منتخبها.

وشدد على أن المنتخب الإماراتي جاء إلى فلسطين لتحقيق الانتصار لا غيره، مشيدا بالتطور الحاصل على الكرة الفلسطينية، ووجود الأندية ومشاركتها في المنافسات الآسيوية المختلفة.