غضب في الشارع الاردني بسبب رحلات طلابية تطبيعية مع الاحتلال

موقع رام الله الاخباري | وكالات :

أثار تنظيم جمعيات ومؤسسات أردنية رحلات طلابية إلى الكيان الإسرائيلي أو تأمين وظائف للأردنيين في مدينة إيلات بأراضي الـ 48 رفضًا كبيرًا في الأوساط السياسية والشعبية الأردنية.ورغم العلاقات الدبلوماسية القائمة بين عمّان و\"تل أبيب\" منذ عام 1994 فإن التطبيع على المستوى الشعبي ما زال أمرًا مرفوضًا من قبل المجتمع الأردني.

وإزاء هذه الأنشطة أكد الناشط النقابي الأردني في مجال مقاومة التطبيع هشام البستاني أن هناك رفضًا شعبيًا للتطبيع رغم مرور أكثر من عشرين عاما على إبرام اتفاق السلام.ويبّن إلى أن هناك الكثير من الدلائل على هذا الرفض، ولعل أبرزها حجم التبادل التجاري الضعيف بين البلدين، فقيمة المستوردات من \"تل أبيب\" للأردن بلغت نحو 40.6 مليون دولار عام 2013 وهو مبلغ يعد تافها في قاموس التجارة الدولية، حسب تعبيره.

\"The

ولفت إلى أن معظم المستوردات الأردنية من تل أبيب ترتكز على الفواكه والخضار، وغالبًا ما يُخفى بلد المصدر حتى يمكن تسويق هذه السلع في بيئة رافضة بشكل كبير للتعامل مع الاحتلال.وإزاء نشاط جمعية أصدقاء الأرض التي لها نشاط في الأردن وتقوم بترتيب زيارات للأردنيين -خاصة من الطلبة إلى تل ابيب أو العكس في إطار التطبيع بين الطرفين- اعتبر البستاني نشاط هذه الجمعية مرفوضًا، مشيرًا إلى أن أنشطتها عادة ما تكون في الخفاء وفي المناطق النائية.