موقع رام االله الاخباري | وكالات :

قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس اليوم، إن الاحتلال يحاول البحث عن مخرج \"يداري خيبته\" في قضية الأسير محمد علان، بعد سقوط التغذية القسرية ورفض شرطه السابق باعتقال الأسير لعامين.ووفقا لفارس، فإن الاحتلال كان يشترط أن يتم تجديد اعتقال الأسير علان إداريا لأربع مرات، أي لعامين آخرين، قبل أن يتم الإفراج عنه، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض التام.

وأضاف، أن الاحتلال أدرك أن قانون التغذية القسرية لن يمر، فأخذ يلمح بأنه لن يسمح بدخول الأسير علان إلى القدس للعلاج في المقاصد، أو إلى المستشفيات الصهيونية، وإن علاجه سيتم في الأردن، كونه يحتاج لعلاج طويل بعد أن يفك إضرابه المستمر منذ 62 يوما، والذي ترك آثار كبيرة على حالته الصحية.

لكن هذا المبدأ بحسب فارس، غير مقبول لأن السلطة لن تسمح باستبدال عقوبة بعقوبة أخرى، وأنه لن يكون هناك أي حل مبني على الإبعاد لخارج فلسطين، معتبرا أن الاحتلال يحاول إيجاد مخرج \"يداري خيبته\"، بعد سقوط قانوني التغذية القسرية والاعتقال الإداري.

وأكد نادي الأسير أن الاحتلال يحاول أن يضع سلما للتفاوض عليه في الأيام المقبلة، وأن هذه الأفكار مجرد \"رمي أوراق\" وليست مقترحات رسمية، مشددًا على أن قرار إنهاء الإضراب وتوقيع أي اتفاق لا يمكن أن يتم إلا بعد استيقاظ الأسير علان من غيبوبته، فيجب أن يوقع هو وبحضور محاميه على الاتفاق، ولا يوجد من ينوب عنه في ذلك.

يشار إلى أن الأسير محمد علان دخل صباح الأحد في غيبوبة لم يتسفق منها حتى الآن، ومنذ ذلك الحين تم ربطه بأجهزة التنفس الاصطناعي، وتغذيته بسوائل وأملاح لمنع استشهاده، فيما يؤكد الأطباء في مستشفى برزيلاي أن حالته مازالت في مرحلة الخطر.