الشيخ رائد صلاح ...بلادنا تمر بأزمة حقيقة وقوية

موقع رام الله الاخباري | وكالات :

أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح أن أرض فلسطين تمر بأجواء وحالة مشحونة وعاصفة من قبل المؤسسة الإسرائيلية، وخاصة في الضفة والقدس المحتلتين.جاء ذلك خلال المظاهرة الحاشدة التي نظمتها الحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم بالداخل المحتل، لتنتصر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولقضية القدس والمسجد الأقصى المبارك وتنديدًا بحرق الطفل الدوابشة.

واستنكر الشيخ صلاح حرق الطفل الرضيع على يد المستوطنين جنوبي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة وقال: \"ستبقى دماء هذا الطفل البريء لعنة عليكم، وستفضح دماءه الطاهرة ارهابكم وإفسادكم\".

وشدد بالقول \"تؤكد دماءه لكل الدنيا أنه لو بقي من الشعب الفلسطيني طفل واحد سينتصر عليكم بإذن الله، وسيسعى شامخًا كالجبل لطردكم عن القدس والمسجد الأقصى المبارك والاعلان عن تحرير القدس والأقصى وزوال احتلالكم بإذن الله تعالى\".

وأرسل رئيس الحركة الإسلامية رسالة للمستوطنة المتطرفة التي شتمت النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائلا: \"إنك أيتها المستوطنة ومن يقف من ورائك وما تملكون من عدد وعدة لا يمكنكم أن تساووا في يوم من الأيام ذرة تراب من تحت قدميّ رسول الله صلى الله عليه وسلم\".

وأضاف \"أيها المستوطنون، أيها الحاقدون، أيها الأشرار اعرفوا قدركم، أنكم احتللتم هذه الأرض المباركة وستزولون بإذن الله سبحانه وتعالى، كنتم على باطل وواصلتم طريقكم وحياتكم على باطل وستندثرون أنتم وباطلكم بإذن الله تعالى\"، أضاف الشيخ صلاح.

وحيّا شيخ الأقصى المرابطات والمرابطون في القدس والمسجد الأقصى المبارك وخاصة ممن تواجدوا يوم الأحد الماضي الذي شهد العديد من الاعتقالات والمواجهات - ودعا الحضور في المظاهرة من الرجال والنساء الى الاقتداء بالمرابطين والمرابطات بدفاعهم عن القدس والمسجد الأقصى المبارك مهما كلف الثمن.

وأكد على وحدة الداخل الفلسطيني رغم الاختلافات السياسية والدينية، مشددًا على أن الوحدة قوة تساعدنا من أجل الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك ومن أجل الحفاظ على المقدسات والبيوت المهددة بالهدم، وستبقى وحدتنا قوة في وجه ظلم المؤسسة الإسرائيلية وصعاليكها وجرائمها.

وكانت صلاة الجمعة في مسجد أبي عبيدة في حي الإغبارية بالمدينة.من جانبه، استنكر القيادي في الحركة الإسلامية الشيخ هاشم عبد الرحمن، خلال خطبة الجمعة حرق الطفل الرضيع علي دوابشة ابن قرية دوما جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة على يد المستوطنين المتطرفين.

ووجه رسالته للشباب المتحمس بضرورة الوحدة الإسلامية بين الجماعات والحركات رغم الاختلاف، ودعا الى نبذ التكفير والاقصاء والتخوين في العمل الإسلامي وخارجه.وانطلقت المظاهرة بعد صلاة الجمعة من مسجد ابي عبيدة بحي الإغبارية الى مدرسة ابن سيناء في حي المحاجنة، بمشاركة قيادات الحركة الإسلامية وبعض القوى السياسية في المدينة.

وجابت المظاهرة شوارع المدينة، وردد المتظاهرون الشعارات الغاضبة وحملوا اللافتات التي تستنكر شتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وترفض الاعتداءات والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، وتندد بحرق الطفل الرضيع على يد المستوطنين وترفض الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.من جانبه، ندد مسؤول الحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم بالجرائم التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية.

\"6_1435049226_2053\"