موقع رام الله الاخباري | الجزيرة  :

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن عن بدء معركة قضائية ستخوضها ضد جهة حكومية وجمعية منحتها السلطات ترخيصا رسميا يحمل اسم الجماعة ذاتها.وقالت الجماعة إن هذه المعركة تأتي عقب إقدام دائرة الأراضي الحكومية أخيرا على مصادرة بعض أملاكها وعقاراتها ونقلها إلى الجمعية المستحدثة، التي يقودها أشخاص مفصولون من جماعة الإخوان.

وقال مراسل الجزيرة إن فريقا من القانونيين والإعلاميين التابعين لجماعة الإخوان بدؤوا في عقد اجتماعات لبدء إجراءات التقاضي، التي دشنت بإنذارات عدلية أرسلت إلى المشتكى عليهم.وقال الناطق باسم الجماعة معاذ الخوالدة \"نطالب هذه الجمعية التي أسست بدعم رسمي أن تتراجع عن جميع الخطوات غير القانونية والدستورية، من خلال انتحال اسم الجماعة والاستيلاء على ممتلكاتها، لأن هذا المسار لن يحقق أي نتيجة لها، وستبوء بالفشل بعد أن تعدم سياسيا من خلال رفض الشارع لها\".

وأضاف المراسل أن إجراءات الجماعة طالت المراقب السابق للإخوان المفصول منها عبد المجيد ذنيبات الذي حصل مع مفصولين آخرين على ترخيص حكومي لإنشاء جمعية جديدة تحمل نفس اسم التنظيم.

ترخيص جديد وكانت الحكومة قد منحت مجموعة تم فصلها من الجماعة ترخيصا جديدا يحمل اسم \"الإخوان المسلمين\"، في محاولة لإحلالها محل الجماعة الأصلية.والجماعة الجديدة التي حصلت على الترخيص يتزعمها الذنيبات، وقد جاء فصلها جراء تقدمها بطلب إلى الحكومة للحصول على الترخيص الجديد من أجل فك ارتباطها بإخوان مصر، كما تقول.

وتنفي الجماعة الأم تبعيتها لإخوان مصر، وتؤكد أنها سبق أن حصلت على الترخيص في عهدي الملك عبد الله الأول عام 1946 وعهد الملك حسين عام 1953.واعتبرت قيادة جماعة الإخوان المسلمين في عدة بيانات لها قرار ترخيص الجمعية \"انقلابا على شرعية الجماعة وقيادتها المنتخبة، وفق اللوائح الشورية داخلها\".