مكرمة رئاسية للطلاب الفلسطينين المتفوقين في سوريا

موقع رام الله الاخباري :

سلّم سفير دولة فلسطين في سوريا محمود الخالدي، مكرمة رئاسية للطلبة المتفوقين في الثانوية العامة \"التوجيهي\" بفرعيها الأدبي والعلمي للعام الدراسي 2014/ 2015، بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، في مقر السفارة بدمشق.

وقدّم الخالدي المكرمة المالية للطلبة المتفوقين، وهم: ندى شواهين الأولى على مستوى القطر بالفرع الأدبي، ويمان عطوة دانة الصباغ، محمد جلبوط، وهما من العشرة الأوائل بالفرع العلمي على مستوى القطر، وسلّم كلا منهم درع الدولة شكرًا وتقديرًا.

كما تم تكريم منسق ملف التربية والتعليم بالهيئة الوطنية وليد الكردي لدوره البارز في مساعدة الطلاب الفلسطينيين في ظل الأوضاع الحالية في سوريا، بحضور ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ومعتمد حركة فتح في سوريا سمير رفاعي، ومدير عام دائرة اللاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى، والأمين العام المساعد للجبهة الشعبية - القيادة العامة  طلال ناجي.

وقال السفير الخالدي لـوكالة \"وفا\" الرسمية : \"إن الشعب الفلسطيني أنجب الكثير من المبدعين، الذين رفعوا راية فلسطين والثقافة والحضارة الإنسانية لشعبنا حيثما حلوا، فكانوا خير مدافعين عنها، وعن قضيتنا المقدسة، أمثال: المفكر الفلسطيني ادوارد سعيد، والشاعر محمود درويش\".

وهنأ باسم الرئيس الطلاب المتفوقين، وأهلهم بتفوقهم ونجاحهم، مشيرًا إلى أن الرسالة التي توجه للطلبة الفلسطينيين في كل الأوقات، هي العلم هو سلاح الشعب الفلسطيني الذي توجه منذ النكبة إلى منحى العلم، واعتبره سلاحه الذي يواجه به الزمن، وصعاب الحياة.

من جانبه، أعرب الرفاعي عن أمله في استمرار الطلبة بالتفوق والاستزادة في محافل العلم، بقوله:  العلم وسيلة للوصول إلى أهداف وتطلعات وأمنيات الفلسطينيين في ظل ما يعانيه، فبالرغم من هذه الظروف إلا أن طلابنا في المقدمة دائما، وهم الأوائل.

بدوره، قال سكرتير الملحق الثقافي بالسفارة شاكر جياب \"إنه رغم الأزمة والمحنة التي تمر بها سوريا، فنحن كفلسطينيين نتعايش مع أشقائنا السوريين، وأثبتنا للعالم أننا شعب يستحق الحياة، وطلبتنا فازوا بالمراتب الأولى في الثانوية العامة\".

وأضاف \"يدل تفوقهم على أننا مستمرون في ديمومة الثورة والنضال، ولن ينسى شعبنا وطنه، والفلسطيني المتعلم هو السلاح الأقوى من أي سلاح في العالم\".من جانبها، قالت الطالبة المتفوقة ندى شواهين: \"بعد أربع سنوات من الأزمة، أصبح هناك تحدٍ داخلي، ودافع أكبر وحافز لمواجهة التحديات، والمعوقات، وسوء الأوضاع\".

وقال الطالبان المتفوقان عطوة وجلبوط: \"نحن شعب لا نستطيع أن نبني دولة إلا بالعلم، فيجب أن نرتقي بالعلم، ونتمسك به للنهوض من جديد، وتصحيح ما خلفته الأزمة، وعلى الجميع أن يقتدي بقلمه وكتابه، لأنه الحل الوحيد والأقوى لنيل حقوقنا\".وأهدى الطلبة المتفوقون نجاحهم لأبناء الشعب الفلسطيني ، وبالأخص في مخيم اليرموك.

\"توجيهي006\"